الوكيل الإخباري - جلنار الراميني - حذّر وزير الزراعة، المهندس ابراهيم الشحاحدة، من عدم السيطرة على الجراد في مناطق القرن الإفريقي ، ما يساهم في مضاعفة أعدادها، مُشدّدا على دور الوزارة في الخطّة الوقائية لمكافحة دخوله من خلال "غرفة طوارئ" تم إعدادها منذ ما يُقارب شهر ونصف .
وبين خلال حديثه مع الإعلامي محمد الوكيل ، صباح اليوم الإثنين ، أنه تمّ دراسة حركة الجراد ، والذي مكث في الربع الخالي ، حيث توالت (3) أجيال من الجراد ما أدّى إلى زحفه إلى مناطق مجاورة، إلى أن وصل اليمن، وبعدها المملكة العربية السعودية ، ثمّ إلى القرن الإفريقي.
وأشار الشحاحدة ، لـ"برنامج الوكيل" ، والذي يُبثُ عبر أثير إذاعة القوات المُسلّحة الأردنية "راديو هلا" ، أن الأردن يترأس هيئة مكافحة الجراد ، من خلال الخطّة الاحترازيّة بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية ، ممثلّة بسلاح الجو الملكي ، ومعدّات خاصة ، عدا عن جهود (120) موظفا من الوزارة ، في سبيل العمل على مكافحة الجراد.
وأوضح ، أن تغيّر اتجاه الريح قد يؤدي إلى تواجد الجراد في مناطق جنوب المملكة ، وزاد " قد يكون هنالك خطر في حال لم يتم القضاء على الجراد، خاصة في المناطق الجنوبية من المملكة" .
ونوّه إلى أهمية غرفة العمليات في وزارة الزراعة ، التي من شأنها تتبع حركة الريح ، التي تؤثر على مكان تواجد الجراد ، مُثمّنا دور مديريات الحدود ، ومديريات الجمارك ، وكافة فروع وزارة الزراعة، من خلال تكاتف الجهود الراميـّة ، لمكافحته.
وتابع " ما لم يتم مكافحة الجراد قبل شهر آذار - 3- ستتضاعف أعداده ، ما يُهدد الأردن "، معرّجا على خطة الوزارة في السنة الماضية، التي عملت على منع دخول الجراد إلى الأردن ، حيث متابعة جلالة الملك الحثيثة في هذا الشأن - حينها- .
-
أخبار متعلقة
-
إليكم مواعيد العطل الرسمية المتبقية في الأردن لعام 2025
-
الأردنيون ينتفضون ضد ترامب ويجددون البيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني - صور
-
فيديو .. الأرصاد تكشف أكثر المناطق التي سجلت هطولاً مطرياً حتى صباح الخميس
-
الدفاع المدني: العائلة التي تم إنقاذها في الكرك كانت تسكن بخيمة بجانب السيل
-
ضباب وغبار وأمطار متباينة الشدة.. الدوريات الخارجية تكشف حالة الطرق
-
السير تؤكد انتشار كوادرها وتدعو السائقين للالتزام بالقيادة الآمنة
-
الشؤون الفلسطينية: انسحاب أمريكا من تمويل "الأونروا" سيحرم الوكالة من 360 مليون دولار سنوياً
-
الأردن.. 139 ألف جلسة محاكمة عن بعد العام الماضي