وبين لـ "الوكيل الإخباري" بأن إصلاح بطاريات السيارات في كراجات ومؤسسات بأنماط تخالف تعليمات المصنع يؤدي إلى مخاطر كبيرة على سلامة راكب السيارة ، وذلك باعتبار أن المركبة في هذه الحالة تكون معرضة بشكل كبير لخطر الاحتراق أو الانفجار .
وأشار إلى أن فتح البطارية في مكان آخر بخلاف المراكز المخصصة لهذه العملية يؤدي إلى خروج المواد والغازات والأبخرة بداخل البطارية ، الأمر الذي يشكل خطراً على البطارية التي تتغير تركبيتها إن خسرت هذه المواد والغازات .
وأضاف بأن عملية تغيير خلايا البطاريات بدون "السوفت وير" الخاص بالمصنع المنتج لهذه المركبة يعني العبث بفولتية البطارية واعتلال كبير فيها دون أن يشعر الراكب ، حيث تظهر النتائج على شكل حريق في المركبات أو حريق محطات الشحن ، وهو الأمر الذي يعني خسارة كبيرة للمواطن بسبب محاولة التوفير وإطالة عمر البطارية عبثاً .
ولفت إلى أن غياب الرقابة عن هذه الكراجات والمؤسسات التي تقوم باستبدال خلايا البطاريات وإقناع المواطنين بإطالة عمر البطارية بطرق مخالفة لتعليمات المصنع أدى إلى تفاقم هذه الظاهرة وانتشارها بشكل كبير ، حيث يتوجب إنهاء هذه المخاطر عبر تنظيم عملية إصلاح الأعطال بالبطاريات قبل أن تتحول لقنابل موقوتة في سيارات الأردنيين .
-
أخبار متعلقة
-
العمال: تطبيق الحد الأدنى الجديد للأجور اعتباراً من 1- 1-2025 بعد إقراره
-
قائمة ترفيعات وإحالات مرتقبة في الأمن العام - اسماء
-
الكشف عن هوية المتوفى في جبل الحسين
-
وكلاء السياحة: الرحلات السياحية لسوريا براً اعتيادية
-
انتحار عشريني من جنسية عربية داخل منزله في جبل الحسين
-
ابن عم المواطن طارق حبيب يروي تفاصيل وفاته في مستشفى الأميرة بسمة
-
تفاصيل وفاة المواطن طارق حبيب في مستشفى الاميرة بسمة
-
مخامرة: النظام المعدل لشركات التمويل سيحد من استغلال المواطنين بالقروض