الوكيل الإخباري - قالت دراسة جديدة لإمبريال كوليدج بلندن إن أدوية العلاج حالات مثل اضطراب فرط الحركة، ونقص الانتباه قد تؤدي إلى تحسين الإدراك، وتقليل اللامبالاة لدى المصابين بألزهايم بزيادة إنتاج مركّب يسمى نورأدرينالين.
وترجع فكرة استخدام هذه الأدوية لعلاج ألزهايمر إلى ثمانينات القرن الماضي، ولكنها تعثرت بعد فشل بعض التجارب الصغرى، لكن تطور هذه الأدوية دفع الباحث مايكل ديفيد وزملاءه إلى إعادة البحث.
وكشف تشريح حديث لجثث بعض الموتى الذين أصيبوا بألزهايمر تدهوراً في جزء من جذع الدماغ يسمّى الموضع الأزرق، وهي منطقة تنتج النورأدرينالين، الناقل العصبي المهم للانتباه، والتعلم، والذاكرة، والوظائف المعرفية الأخرى.
ونظر الباحثون في 8 تجارب على 425 شخصاً. وقاست الدراسات التغيرات في التحفيز باستخدام أنظمة التسجيل الشائعة. وتبين أن أدوية نورادرنالين تؤدي إلى تحسن كبير، ولم تُلاحظ آثار أعراض أخرى، بما في ذلك الانتباه، أو الانفعالات.
وقال ديفيد: "إن اللامبالاة، أو فقدان الدافع، أحد أكثر الأعراض شيوعاً وإضعافاً للمصابين بألزهايمر. وحالياً، لا توجد أدوية معتمدة تعالج هذا الجانب من الحالة".
وأضاف "الواضح أن هذه الأدوية ليست علاجاً، لكن يمكن للمصابين بألزهايمر العيش طويلاً" و"لذلك، إذا كان بالإمكان إحداث أي فرق، خاصة في وقت مبكر، فستكون هناك قدرة على التأثير عليهم وعلى أحبائهم لبضع سنوات".
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
اكتشاف مفتاحاً للوقاية من الخرف
-
كيف نحافظ على المستوى الطبيعي للكولسترول في الدم؟
-
طبيب يحذر.. نقص هذا الفيتامين شائع في الشتاء
-
6 أسباب لآلام القفص الصدري
-
الكشف عن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالجلطات الدموية
-
هل قشر الرمان يقضي على جرثومة المعدة؟
-
كيف تحمي نفسك من الإنفلونزا مع تقلبات الطقس؟
-
أطعمة ومشروبات خطيرة على تلاميذ المدارس