الوكيل الإخباري- الصداع الخلفي، صداع خلف الرأس، صداع الرأس من الخلف، وجع الرأس من الخلف، صداع خلف الدماغ، جميعها أسماء تشير إلى مرض واحد، وهو المعاناة من آلام شديدة في مؤخرة الرأس، قد يصاحبها أعراضًا مزعجة، أكثرها شيوعًا ضعف التركيز وتنميل الوجه.
والمسكنات لن تكون مجدية للتخلص نهائيًا من هذا الصداع، حيث تساعد على تسكين الألم لفترة قصيرة، وبعد زوال مفعولها، يعود ليهاجم المريض من جديد.
في التقرير التالي، نستعرض أسباب وعلاج صداع خلف الدماغ، وفقًا لموقع "Healthline".
أسباب صداع خلف الدماغ
يختلف سبب الإصابة بصداع خلف الدماغ من مريض لآخر، نظرًا لتعدد العوامل التي تزيد من فرص التعرض له، وهي:
1- التهاب المفاصل
قد يحدث صداع خلف الرأس، نتيجة للمعاناة من التهاب المفاصل، خاصة التهاب المفاصل الروماتويدي، أو اعوجاج العمود الفقري أو هشاشة العظام.
2- وضعية خاطئة
ثبات الرأس على وضعية خاطئة أثناء الجلوس أو النوم لفترة طويلة، قد يزيد من فرص الإصابة بالصداع الخلفي، كرد فعل للإجهاد الذي تتعرض له العظام والعضلات والأعصاب الموجودة في الرقبة والكتفين والرقبة.
3- ألم العصب القذالي
هو حالة مزعجة يتعرض لها الإنسان، عندما تصاب الأعصاب الممتدة من فروة الرأس إلى الحبل الشوكي بالتلف، مما يؤدي إلى الشعور بألم حاد في قاعدة الدماغ، وغالبًا ما يتم الخلط بينه وبين الصداع النصفي.
4- مشكلات الرقبة
إذا تعرضت الرقبة لأي مشكلة، مثل التشنجات أو التيبس أو الخشونة أو الانضغاط العصبي أو ورم العنق، فهذا يؤدي إلى الإصابة بصداع خلف الدماغ.
5- الصداع العنقودي
عادةً ما يعاني مرضى الصداع العنقودي بألم في جانبي الرأس وخلف الدماغ، يزداد حدة عند الاستلقاء على الظهر، وقد يستمر لفترة تتراوح من 15 دقيقة إلى 3 ساعات.
6- الصداع التوتري
تحدث الإصابة بالصداع التوتري، نتيجة للشعور المستمر بالتوتر والقلق، ويعتبر من أبرز العوامل المؤدية للشعور بآلام الرأس من الخلف.
علاج صداع خلف الدماغ
يتوقف علاج صداع خلف الدماغ على معرفة العامل المسبب له، كما هو موضح فيما يلي:
- التهاب المفاصل: تناول مضادات الالتهاب.
- الوضعيات الخاطئة: الجلوس على مقاعد مريحة، تدعم منطقة أسفل الظهر، مع مراعاة وضع كلتا القدمين على الأرض.
- الألم العصبي القذالي: الجمع بين العلاج الحراري والطبيعي وتناول الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات ومرخيات العضلات، وفي الحالات الشديدة، يحقن الطبيب مخدرًا موضعيًا في منطقة العصب القذالي، لتسكين الألم.
- صداع التوتري: المسكنات ومضادات الاكتئاب ومرخيات العضلات.
- الصداع العنقودي: حقن لتخفيف الألم أو التخدير الموضعي.
صداع خلف الدماغ.. متى يجب زيارة الطبيب؟
ينبغي استشارة الطبيب المختص حال المعاناة من المشكلات التالية:
1- استمرار آلام الرأس لأكثر من بضعة أيام.
2- صعوبة أداء الأنشطة اليومية.
3- تفاقم نوبات صداع الرأس من الخلف بشكل تدريجي.
4- ظهور أعراض جديدة مصاحبة للصداع الخلفي، ومنها:
- التقلبات المزاجية.
- الحمى.
- تيبس الرقبة.
- الشعور بالارتباك.
- صعوبة التركيز.
- اضطرابات الرؤية.
- التلعثم.
- خدر في أي مكان بالجسم.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
دفء وعافية في كوب واحد.. مشروبات ساخنة لمواجهة السعال والبلغم
-
ما سر سيلان الأنف عند تناول الطعام الحار؟
-
تحذير لهذه الفئة من الشاي والقهوة
-
6 مشروبات تقلل الانتفاخ بعد تناول البقوليات
-
4 نصائح لتجنب تكرار الإصابة بالنوبة القلبية
-
طبيبة تحذر من هذه العلامات.. تدل على وجود مشكلة في قلبك
-
لمرضى خشونة الركبة- هكذا يؤثر المشي على صحتك
-
علامة على الأظافر .. انتبه مبكرا لارتفاع نسبة الكوليسترول