وفقا للدكتورة لاريسا فيلغجانينا، أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة، "يعتبر التقدم في السن أحد الأسباب الأكثر انتشارا لفقدان السمع. لأنه مع تقدم العمر، تتلف الخلايا السمعية، ما يؤدي إلى انخفاض مستوى الأصوات المدركة. ويسمى هذا الشكل من فقدان السمع - فقدان السمع الحسي العصبي المرتبط بالعمر.
وتعتبر العدوى وفقا لها، سببا شائعا آخر، حيث يمكن للأمراض الفيروسية والبكتيرية، مثل التهاب الأذن، أن تسبب التهابا في الأذنين، ما يؤدي بدوره إلى اضطراب عمل مستقبلات السمع. ومن دون العلاج الفوري، يمكن أن تؤدي العدوى إلى عواقب وخيمة، بما فيها فقدان السمع التام.
وتقول: "يمكن أن تؤثر إصابات الدماغ الرضحية على الأعصاب السمعية. وفي مثل هذه الحالة قد يرتبط فقدان السمع بتلف في بنية الأذن الداخلية أو العصب السمعي، ما يتطلب عناية طبية فورية".
وبالإضافة إلى ذلك، قد تؤثر العوامل الوراثية على فقدان السمع. فمثلا يولد بعض الأشخاص وهم معرضون للإصابة بهذه الحالة، لذلك قد يتدهور سمعهم بسرعة مع تقدم العمر مقارنة بغيرهم. ومن بين الأمراض الوراثية التي يمكن أن تسبب فقدان السمع تدريجيا- مرض تصلب الأذن.
وتوصي الطبيبة بضرورة استخدام سدادات الأذن أو سماعات الرأس الخاصة التي لها خاصية كبح الضوضاء عند زيارة الأماكن الصاخبة، كما يجب تحديد مستوى الصوت عند الاستماع إلى الموسيقى. كما من الضروري الاعتناء بنظافة الأذنين. ومن الضروري الخضوع لفحوص دورية كإجراء وقائي.
-
أخبار متعلقة
-
شرب القهوة بهذه الطريقة قد يساعدك على العيش لفترة أطول
-
مفاجأة لمرضى السكري.. هذا ما يحدث لجسمك عند شرب القهوة يوميا
-
لمحبي المعكرونة.. خطأ شائع عند الطهي قد يرفع سكر الدم بسرعة
-
لمكافحة الأمراض.. أفضل وقت لشرب الشاي الأخضر
-
هل الدقيق الأبيض يعيق حميتك؟ بدائل صحية تمنحك الطعم والفائدة
-
أطعمة تبدو "صحية" لكنها تخدعك... إليك ما يجب الحذر منه
-
جراح يحذر من مخاطر التهاب البنكرياس
-
تغيير بسيط في النظام الغذائي قد يفقدك نصف كيلوغرام أسبوعيا