أمراض تنقلها القطط إلى الإنسان

الوكيل الإخباري - هناك العديد من الحالات الطبية التي قد تكون القطط سببًا في انتقالها إلى جسمك.

الامراض التي تسببها القطط وهي : 

1. داء العطائف
يمكن أن يسبب انتقال بكتيريا العطيفة في إصابة كل من الحيوانات والأفراد بمرض يسمى العطائف، حيث يصاب الأفراد بعدوى العطيفة عن طريق ملامسة براز، أو وبر، أو طعام الحيوانات المصابة به بما في ذلك القطط، أو عن طريق تناول طعام، أو ماء ملوث، أو الجروح المفتوحة.

الجدير بالعلم أنه عادةً ما تصاب القطط بالعدوى عن طريق تناول اللحوم النيئة الملوثة، ويمكن أن يصاب أي شخص بداء العطائف، ولكن تضاعف فرصة إصابة الفئات الاتية بالمرض التي تتمثل في ما يأتي:

- الأفراد الذين يعانون من ضعف في جهازهم المناعة.
- الأطفال ممن تقل أعمارهم عن خمس سنوات.
- البالغين ممن تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.
قد تظهر بعض الأعراض التي تنذر بالإصابة بداء العطائف، مثل: الإسهال، والحمى، وتشنجات المعدة، والغثيان والقيء، وتبدأ الأعراض عادةً في الظهور في غضون يومين إلى خمسة أيام بعد الإصابة، وتستمر حوالي أسبوع واحد.

2. السالمونيلا (Salmonella)
يحدث تسمم السالمونيلا بسبب مجموعة من البكتيريا تدعى السالمونيلا التي تنتقل عن طريق تناول الطعام الملوث، أو لمس القطط المصابة، وعلى الرغم من أن داء السالمونيلا عادةً ما يشفى من تلقاء نفسه، إلا أن بعض المصابين قد يحتاجون إلى عناية طبية لمعالجة الإسهال الشديد، واضطرابات الجهاز الهضمي، أو اثار العدوى.
تبدأ أعراض المرض في الظهور عادةً بعد يوم إلى ثلاثة أيام من التعرض لبكتيريا السالمونيلا.

3. داء الكلب
داء الكلب مرض فيروسي ينتشر عن طريق عض حيوان مصاب، وتصنف القطط على أنها أكثر الحيوانات عرضة للإصابة بداء الكلب الذي يهاجم الجهاز العصبي المركزي، مما يسبب مجموعة متنوعة من العلامات، لذا عليك الحرص على تطعيم القطط ضد داء الكلب حتى لو بقيت قطتك داخل المنزل، وتجنب ملامسة القطط البرية، وتلقى العلاج الفوري في حال تعرضت لعضة حيوان.

4. مرض خدش القطة
يعد مرض خدش القطة من الأمراض التي تسببها بكتيريا بارتونيلا هنسيلي (Bartonella henselae) التي تنتقل إلى القطط عن طريق البراغيث، ويمكن أن تتنقل هذه العدوى للإنسان عن طريق التعرض لعضة قط، أو خدش، أو لعق، وبهذا تعد من أبرز الأمثلة على أمراض تسببها القطط.

5. الطاعون
يعد الطاعون عدوى خطيرة تصيب الإنسان وينتج عن جرثومة تسمى يرسينيا بيستيس (Yersinia pestis)، وعادةً ما يكون سبب انتقالها لدغة برغوث يتغذى على حيوان، مثل: الجرذ، أو القطط، ويسبب لها التقرحات والخراجات في غدد الذراعين والساقين، ويمكن أن ينتشر المرض إلى الإنسان عن طريق ملامسة القطط.

6. داء المقوسات
يمكن الإصابة بداء المقوسات نتيجة التعرض لطفيلي التوكسوبلازما غوندي (Toxoplasma gondi) الذي يعد من أحد الطفيليات الأكثر شيوعًا في العالم، وعادةً ما تنتقل العدوى بهذا الطفيلي بعد تناول اللحوم الملوثة غير المطهوة جيدًا، أو نتيجة القيام بلمس براز القطط المصابة.
قد يسبب داء المقوسات أعراضًا شبيهة بأعراض الإنفلونزا لدى بعض الأشخاص وقد لا تظهر العلامات على معظم المصابين.

نصائح للعناية بالقطط

يجب تقديم العناية اللّازمة للقطط أثناء تربيتها للحفاظ على صحتها وصحّة المحيطين بها، من خلال مراعاة الأمور الآتية:

1- الاستحمام: بشكل عام إنّ القطط لا تحتاج إلى الاستحمام، ولكن عند الحاجة لذلك، يُنصح أولاً بتقطير عيون القطط بالزيوت المعدنيّة لتجنّب تهيّجها، والتأكد من أنّ درجة حرارة المياه تقريباً 37ْ درجة مئوية، ثمّ البدء بتحميمها ابتداءً من منطقة الرأس والأذنين والرقبة نزولاً إلى باقي أجزاء الجسم، وأخيراً الحرص على إبقاء القط لبضع ساعات داخل المنزل لتجنّب إصابته بنزلات البرد.

2- التغذية: عند إطعام القطط يجب عدم ترك الطعام الرّطب خارجاً أكثر من ساعتين، وإعادته إلى الثلاجة في حال عدم تناوله، وعند الرغبة بتغيير النظام الغذائي المفضّل لها، يجب القيام بذلك بشكل تدريجي؛ لتجنّب تعرّض جهازها الهضمي للصدمة، كما يجب عدم تقديم طعام الكلاب للقطط قطّ.

المصدر - ويب طب