السبت 2024-09-21 10:49 م
 
 

توفر تكنولوجيا الجامانايف راحة كبيرة لكل من المرضى والأطباء في مجال علاج أمراض الدماغ

استخدام تكنولوجيا الجاما نايف في علاج أمراض الدماغ

Urdun_Banner_700x465px (5)
02:08 م

الوكيل الاخباري - تعتبر تكنولوجيا الجامانايف أحدث تكنولوجيا عصرية في مجال جراحة الأورام والأمراض الدماغية حيث تقدم تقنية الجامانايف السرعة، والدقة، والمرونة والراحة لكل من الطبيب والمريض في جميع مراحل العلاج.

اضافة اعلان

 

تبلغ دقّة أيقونة الجاما نايف ثُمُن المليمتر، وبذلك تسمح بتوجيه جرعة عالية من الإشعاع للخلايا المتورمة دون إلحاق الضرر بالأنسجة السليمة المحيطة بها.

 

سلامة المريض ممكنة أيضا بفضل استخدام التصوير المقطعي والتتبع بالأشعة تحت الحمراء أثناء تلقين العلاج، وهذا بدوره يضمن حماية الدماغ والأنسجة العصبية.

 

عبر استخدام أيقونة جاما نايف، يمكن للأطباء تخطيط وتغيير العلاجات وعدد الجلسات وفقا للتغيرات التي تحصل في الأنسجة.

 

أصبحت أيقونة الجاما نايف مرجعا مهما في مجال علاج أورام الدماغ في السنوات الأخيرة، أدلى لنا البروفيسور كوراي أوزدومان، أخصائي جراحة الدماغ والأعصاب في مستشفى أجيبادم بإسطنبول تركيا معلومات مفصلة عن هذه التكنولوجيا.

تواصل معنا الآن للحصول على رأي طبي مجاني. إضغط الرابط:

https://acibadem.ae/

 

 ما هي أيقونة الجاما نايف؟

 

 جاما نايف هي تقنية تهدف لعلاج الاضطرابات داخل الجمجمة من خلال تطبيق أشعة جاما المركزة بدقة مليمترية. يركز جهاز جاما نايف الأشعة من مئات بُؤر الكوبالت نحو نقطة مستهدفة.

 

يُصدر كل من هذه المصادر أشعة ذات طاقة منخفضة، لكن تركيز مئات الأشعة يُطبّق جُرعة عالية جدا من الطاقة على الهدف.

ما هي الأمراض التي يتم علاجها بواسطة جهاز الجاما نايف؟


تمّ تصميم جهاز الجامانايف لعلاج الأورام والإضطرابات التي تحدّث داخل الرأس. يُستعملُ الجهاز في علاج الدماغ، وعظام الرأس، والأوعية الدموية، والأعصاب، والعينين، والجلد والأنسجة المحيطة بالدماغ. هناك تقنيات أخرى وأجهزة مُشابهة تُستعمل لعلاج الأجزاء الأخرى من الجسم في حين يقتصر جهاز الجامانايف على الرأس.

 

لقد تم استخدام هذه التكنولوجيا في أكثر من 300 مركز صحي لعلاج أكثر من مليون حالة في جميع أنحاء العالم.

 

ويتمّ استخدام جهاز الجامانايف كطريقة حديثة وأساسية لمعالجة الأورام الخبيثة كالأورام الإنتقالية الثانوية، والأورام الحميدة كالتشوهات الخلقية باللأوعية الدموية في الدماغ، و أورام العين والعصب البصري، وكذلك في علاج الإضطرابات الوظيفية مثل الشلل الرعاشي (مرض باركنسون) وألم العصب الثلاثي التوأمي.


ما هي مزايا تكنولوجيا الجاما نايف؟


• علاج العديد من أورام الدماغ دون اللجوء للعمليات الجراحية المفتوحة.
• تقليل الآثار الجانبية للإشعاع.
• الإكتفاء بالتخدير الموضعي عوض التخدير العام.
• يمكن للمريض العودة إلى المنزل في نفس اليوم بعد تلقّي العلاج.
• لا يحتاج المريض لفترة نقاهة.
• لا يتطلب إحداث شقوق في الرأس.
• لا يتطلب قصّ الشعر ولا يتساقط الشعر بسبب الإشعاع.
• يوفر الراحة التامة للمريض بتكلفة مادية بسيطة.
• لا يلحق أي ضرر بالأنسجة السليمة المحيطة بالأورام في الدماغ

مراحل العلاج بجهاز الجاما نايف


* تطبيق الإطار المجسم (الستيريوتاكتيك): بعد التخدير الموضعي، يتم تثبيت رأس المريض بواسطة إطار معدني يُجهّزُه التقنيون قبل جلسات الإشعاع.

 

الهدف من ذلك هو الحفاظ على ثبات الرأس خلال العلاج. أما بالنسبة للأطفال فيفضل إجراء العلاج بمرافقة طبيب التخدير المختص في حال تطلب الأمر إجراء تخدير عام لضمان راحة المريض ودقة العلاج.

* تطبيق القناع:
يتميز العلاج بالجامانايف عن غيره من الأجهزة السابقة بإمكانية استخدام قناع بلاستيكي مرنٍ بدلا من الإطار المعدني المجسم.

 

حيث يوفر تطبيق القناع المرونة في العلاج والحماية للأجزاء الحساسة من الدماغ كالعصب البصري وجذع الدماغ، كما يمكن توزيع العلاج على مراحل لعدة أيام إذا تطلب الأمر دون الحاجة لإعادة تخدير موضع الإطار على الرأس.


* التصوير العصبي الإشعاعي: بعد تطبيق الإطار المجسم أو القناع، يتم إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي. وذلك في حالة تشخيص تشوهات الأوعية الدموية الدماغية مثلا.

 

أمّا في بعض الحالات مثل تواجد أورام بقاعدة الجمجمة، أو إذا كان المريض لا يستطيع الخضوع للتصوير بالرنين المغناطيسي، يستبدل الأطباء هذا الإجراء بالتصوير المقطعي بالحاسوب.

* تخطيط الجرعة:
بعد قياس حجم الورم وتحديد موقعه داخل الجمجمة باستخدام حاسوب آلي مخصص، يتم تحديد الجرعة الإشعاعية اللازمة، وعدد الحزم الشعاعية وزاوية الإشعاع لتتم المعالجة بدقة و جودة عالية.

 

وخلال تخطيط الجرعة من طرف الأطباء يستطيع المريض مشاهدة فيديوهات أو الاستماع للموسيقى في غرفة تحضير المرضى للإشعاع.

* توجيه الأشعة:
بعد عملية تخطيط وتحديد الجرعة الشعاعية اللازمة للعلاج، يتم نقل الصور الثلاثية الأبعاد إلى الحاسوب الآلي لإجراء الجلسة العلاجية والتي قد تستغرق بين 15 دقيقة وساعة أو ساعتين حيث تختلف مدة العلاج حسب حجم الورم وكمية الجرعة الإشعاعية اللازمة للعلاج وعدد الجلسات المبرمجة.

* التصوير المقطعي بالجامانايف:
يتميز التصوير المقطعي بالجامانايف بدقة رصد حركة الرأس بأجزاء من المليمتر قبل وأثناء الجلسة عن طريق تثبيت القناع وهذا يضمن سلامة المريض ودقة عالية في العلاج.

* مراقبة المريض أثناء العلاج: يعمل الجامانايف بتقنية استخدام الصور المقطعية ورصد حركة الرأس سواء طبق العلاج عن طريق القناع أو الإطار المجسم، حيث يقوم بالقياس الدقيق لوضعية الهدف في الدماغ كما يتم مراقبة الحركات الطفيفة للمريض مثل الحركات الناتجة عن التنفس أو بلع اللعاب بفضل تقنية كشف الحركة بالأشعة تحت الحمراء.

 

وعلاوة على ذلك، يتيح الجامانايف إمكانية تكرار إجراء التصوير المقطعي باستمرار أثناء الإشعاع، وبذلك يضمن الطبيب فعالية أكبر ونتائج أدقّ للعلاج.

تواصل معنا الآن للحصول على رأي طبي مجاني. إضغط الرابط:
https://acibadem.ae/

 
gnews

أحدث الأخبار



 


الأكثر مشاهدة