التهاب الجيوب الأنفية وحساسية الصدر.. ما العلاقة بينهما؟

الوكيل الإخباري-انخفاض درجة حرارة الطقس، تجعل مصابي التهاب الجيوب الأنفية في حالة مزعجة، حيث يعانون من أعراض الحالة بشكل قاسٍ، وكذلك مصابي حساسية الصدر.

نستعرض في السياق التالي، العلاقة بين التهاب الجيوب الأنفية وحساسية الصدر.

العلاقة بين التهاب الجيوب الأنفية وحساسية الصدر
قال الدكتور طه بكري في مصر، أستاذ الأمراض الصدرية والجهاز التنفسي، إن العلاقة بين التهابات الجيوب الأنفية وحساسية الصدر، تتمثل في أن إهمال علاج التهاب الجيوب الأنفية سيؤدي إلى الإصابة بحساسية الصدر، وهذا ليس بسبب الإفرازات النخامية الناتجة عن التهاب الجيوب الأنفية، بل بسبب امتداد الحالة الالتهابية.

وأضاف أستاذ الأمراض الصدرية والجيوب الأنفية، أن إهمال علاج حساسية الجيوب الأنفية، يمتد التهاب إلى الحنجرة، ثم القصبة الهوائية، ثم الرئة، وهنا تحدث الإصابة بحساسية الصدر.

علاج التهابات الجيوب الأنفية
وأوضح بكري، عن طرق العلاج من التهاب الجيوب الأنفية، وهي:

- الابتعاد كل البعد عن التدخين سواء السلبي أم الإيجابي.

- الابتعاد عن الأتربة.

- ارتداء الكمامة الطبية في حال التهاب الجيوب الأنفية.

- تناول أدوية لحساسية الجيوب الأنفية.

- تناول مضادات حيوية للتخلص من البكتيريا المسببة في التهاب الجيوب الأنفية.

- استعمال محلول ملحي لغسل الأنف ونزول المخاط العالق بالجيوب الأنفية.

- بشرط تناول تلك الأدوية والعلاجات تحت وصاية الطبيب المختص المتابع للحالة.

أعراض التهاب الجيوب الأنفية
وأضاف أن أعراض التهاب الجيوب الأنفية، تتمثل فيما يلي:

- صداع.

- ارتفاع في درجة الحرارة.

- نزول جم من الأنف في حال التهابها بشدة.

- رؤية ضبابية.

- ريحة فم كريهة.

- ألم في فك الأسنان.

- الشعور بالضجر والضيق.

الكوسنلتو الطبي

اظهار أخبار متعلقة