ويعتبر المشي وسيلة فعالة لتحسين اللياقة البدنية، رغم التحديات التي يواجهها الصائمون، حيث يساهم في حرق السعرات الحرارية وتحفيز التغيرات الأيضية التي تطرأ على الجسم خلال فترة الصيام. العديد من الممارسين أكدوا أن المشي لا يقتصر على الفوائد البدنية فقط، بل يوفر أيضًا تأثيرات نفسية إيجابية، مثل تحسين المزاج والتقليل من مستويات التوتر والقلق، خاصة في ظل الأجواء الروحانية لشهر رمضان.
وفي هذا السياق، أشار أحد الممارسين في مسار "تريل-3" في إسلام آباد إلى أن "المشي يجمع بين الجهد البدني ومتعة الاستمتاع بالطبيعة، مما يوفر شعورًا بالراحة النفسية والجسدية". كما أن المشي يسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية، إذ يوفر فرصة للتفاعل مع العائلة والأصدقاء، ما يعزز الدعم الاجتماعي والتواصل بين أفراد المجتمع.
ومع ذلك، يشدد الأطباء على أهمية الاعتدال عند ممارسة النشاط البدني خلال رمضان، حيث يُنصح بتجنب الإجهاد المفرط، خاصة في الأجواء الحارة. كما أكد الخبراء على ضرورة الحفاظ على الترطيب المناسب خلال ساعات الإفطار لتجنب مشاكل الجفاف.
في النهاية، يشهد شهر رمضان توجهًا متزايدًا نحو الاهتمام بالصحة البدنية والعقلية، مع الاستفادة من المشي كأداة مثالية لتحقيق التوازن بين الروح والجسد.
-
أخبار متعلقة
-
دراسة يابانية تكشف تأثير البيئة على السلوك الاجتماعي في التوحد
-
كيف تؤثر وجبة واحدة دسمة على دماغك؟
-
أعراض بسيطة لكنها خطيرة.. متى يجب مراجعة أخصائي تقويم الأسنان؟
-
عواقب ركود الصفراء
-
كوابيس الليل قد تقصّر العمر.. دراسة حديثة تحذر
-
خلع الحذاء عند الباب.. ثقافة أم خطر على الصحة؟
-
مصادر غذائية للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم
-
القهوة أم الشاي.. أي كافيين تختار في الصباح؟