في المقابل، أشارت الدراسة إلى أن تناول الفراولة والتوت الأزرق يمكن أن يقلل من هذا الخطر.
أظهرت نتائج الدراسة أن 94 من المشاركين أصيبوا بمرض السكري من النوع الأول بحلول سن السادسة، بينما أصيب 206 آخرون بأمراض مناعية ذاتية تزيد من خطر الإصابة بالسكري.
على النقيض، أظهرت الدراسة أن تناول الفراولة والتوت الأزرق والتوت الأسود كان له تأثير وقائي، حيث ارتبط استهلاك هذه الفواكه بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الأول.
أوضحت سوفي فيرتانين، الأستاذة في المعهد الفنلندي للصحة والرفاهية، التي شاركت في الدراسة، أن نتائج البحث قد تُربك الآباء، نظراً لأن العديد من الأطعمة المرتبطة بزيادة الخطر تُعتبر جزءاً من نظام غذائي صحي.
وأضافت أنه من المهم فهم العوامل المسؤولة عن هذه الارتباطات، مشيرةً إلى أنه إذا ثبت أن التوت يحتوي على مواد وقائية، فقد يُستخدم هذه المواد أو التوت نفسه كوسيلة محتملة للوقاية من السكري من النوع الأول.
رغم ذلك، أبدت فيرتانين حذرها من إصدار توصيات غذائية مبنية على هذه النتائج في الوقت الحالي، معتبرةً أن الأمر لا يزال بحاجة إلى مزيد من البحث والدراسة.
-
أخبار متعلقة
-
ماذا يحدث لجسمك عند تناول بذور الشمام؟
-
نصائح مفيدة لإطالة العمر
-
إعادة غلي الماء: حقائق علمية تكشف عن الخرافات المنتشرة
-
رغم فوائدها... 3 فئات ممنوعة من تناول بذور الشيا!
-
الشموع المعطرة... رائحة جذابة بمخاطر صحية محتملة!
-
علامات مبكرة قد تشير للإصابة بالخرف في سن الأربعين
-
آثار جانبية مقلقة لأقراص النوم الشائعة
-
أسرار تحسين ملامح الوجه بأساليب بسيطة وفعّالة