وهذا الفيروس النباتي الذي يحمل اسم "فيروس فسيفساء اللوبيا"، أو رسميا "فيروس تبرقش اللوبيا" (CPMV)، أظهر قدرة فريدة على تحفيز الجهاز المناعي البشري لمهاجمة الخلايا السرطانية دون أن يكون له أي تأثير ضار على الخلايا السليمة.
وكشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو بالتعاون مع المعهد الوطني للسرطان عن الآلية التي يعمل بها هذا الفيروس، حيث وجدوا أنه يحفز استجابة مناعية مزدوجة تجمع بين المناعة الفطرية والتكيفية.
من خلال مقارنته مع فيروس مشابه يدعى "فيروس تبرقش اللوبيا الأصفر" (CCMV)، لاحظ الباحثون أن كلا الفيروسين يتشابهان في الحجم وطريقة الامتصاص من قبل الخلايا المناعية، لكن النتائج تختلف جذريا. فبينما لا يظهر "فيروس تبرقش اللوبيا" (CPMV) أي قدرة على إصابة الخلايا البشرية، فإنه يحفز استجابة مناعية قوية ضد الأورام، على عكس فيروس "فيروس تبرقش اللوبيا الأصفر" الذي لم يظهر أي تأثير مضاد للسرطان.
-
أخبار متعلقة
-
روسيا: لقاح السرطان جاهز للاستخدام السريري
-
3 طرق بسيطة لتحسين ذاكرتك
-
أخطاء شائعة في تنظيف الأسنان قد تضر بصحة فمك دون أن تدرك
-
7 أنواع من شاي الأعشاب لتخفيف الصداع طبيعياً
-
كيف يؤثر المشي على نومك؟
-
أثر غير متوقع للوحدة على الصحة
-
السبب الكامن وراء خطورة الإنفلونزا على المسنين
-
تحذير للمسافرين: لا تضعوا الحقائب على أسرّة الفنادق