ووفقًا لها، تقسم الأدوية المضادة للسعال، بما في ذلك السائلة "الشراب"، إلى نوعين: مضادة للسعال ومذيبة للبلغم. يؤثر النوع الأول بصورة مباشرة على مركز السعال في القشرة الدماغية ومستقبلات السعال، ويكبح السعال. أما النوع الثاني فيذيب البلغم في الحلق ويحفز إخراجه، وبعض الأدوية من هذا النوع تخفف أيضًا تورم الغشاء المخاطي في القصبات الهوائية.
وتقول: "يجب أن نعلم أنه من الخطأ الجمع بين أدوية مضادة للسعال وأدوية مذيبة للبلغم، لأن البلغم سوف يسيل ولن يتمكن الطفل من السعال وإخراجه بسبب كبح السعال، مما يؤدي إلى تراكمه في القصبات الهوائية. كما لا ينصح أبدًا بإعطاء أدوية مذيبة للبلغم للأطفال دون السادسة من العمر، لأن سيلان البلغم قد يؤدي إلى اختناق الطفل بسبب زيادة إفرازه."
وتشير الطبيبة إلى أن بعض الأشخاص يعتقدون أنه في حالة السعال الجاف يجب أولاً تحويله إلى سعال رطب ومن ثم علاجه.
وتقول: "هذه الطريقة في العلاج ليست صحيحة دائمًا، خاصة مع الأطفال والمراهقين الذين تزيد أعمارهم عن 12 سنة، لأنهم أكثر عرضة للإصابة بالسعال الجاف بسبب العدوى الفيروسية أو الارتجاع المعدي المريئي.
-
أخبار متعلقة
-
أول دراسة من نوعها على البشر: الوجبات السريعة تضر الدماغ
-
5 أضرار محتملة لشرب الشاي... ما هي؟
-
للتخلص من الانتفاخ والحصول على نوم عميق وقلب أقوى.. اعتمدوا على هذه الفاكهة
-
دراسة مقلقة تكشف المكان الأكثر تلوثا في المنزل!
-
أضرار البقاء في المنزل فترة طويلة.. احذرها
-
الأعشاب الممنوعة مع الأدوية
-
ماذا يحدث لجسمك عند شرب ورق السدر قبل النوم؟
-
نصيحة طبية بسيطة لنوم أفضل