الوكيل الإخباري- تعتبر مشاكل التنفس شائعة بعد الولادة للخدج، وقد أظهرت دراسة جديدة أجريت على 2.6 مليون شخص في فنلندا والنرويج أن هذه المشاكل قد تمتد حتى منتصف العمر على الأقل.
ووجدت الدراسة أن المولودين قبل الأوان أكثر عرضة للإصابة بالربو أو الانسداد الرئوي المزمن في مرحلة البلوغ، وهما من أكثر أشكال انسداد الشعب شيوعاً.
وبحسب "يروروبيان راسبتوري جورنال"، كان أعلى خطر للإصابة بالربو أو الانسداد الرئوي المزمن للذين ولدوا قبل الأسبوع الـ28 من الحمل. وتعتبر الولادة مبكرة لمن ولدوا قبل الأسبوع الـ37 من الحمل، ويقل الخطر تدريجياً ليصل إلى أدنى درجة مع فترة حمل كاملة بين 39 و41 أسبوعاً.
واعتمدت بيانات الدراسة على مواليد فنلندا بين عامي 1987 و1998، والنرويج بين عامي 1967 و1999، وتمت متابعة سجلاتهم الصحية حتى بلغوا 29 عاماً كحد أقصى في مجموعة فنلندا، و50 عاماً في مجموعة النرويج. وشملت البيانات مرضى الربو الذين يعالجون في رعاية متخصصة فقط.
وقالت الدكتورة آنا بولاكا من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا: "تؤثر الولادة المبكرة على صحة الرئة بعدة طرق، وكان معروفاً أن هذا التأثير في مرحلة الطفولة، لكن وفقاً للدراسة الحديثة يمتد ذلك حتى منتصف العمر".
وأضافت "لا يزال التدخين عاملاً رئيسياً وراء الإصابة بالربو، وخاصة تدخين الأم أثناء الحمل، والإقلاع عن التدخين أمر مهم للجميع".
ودعت توصيات الدراسة إلى أخذ تاريخ الحمل والولادة في الاعتبار عن تقييم الأطباء للمشاكل التنفسية.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
اكتشاف جديد قد يمنع انتشار السرطان قبل فوات الأوان
-
«ثلاثية صحية» تبطئ الشيخوخة وتخفض خطر الإصابة بالسرطان
-
أطعمة تضر بصحة العين
-
مشكلات في الكبد تشير إليها الحكة الجلدية
-
لماذا لا يتوقف تساقط شعرك رغم العلاجات؟
-
أمراض تؤثر على الإدراك وصحة الدماغ
-
طرق فعالة لتهيئة جسمك للصيام في رمضان
-
كيف نعوض نقص الزنك في الجسم؟