الوكيل الإخباري - كشفت دراسة جديدة عن تفاصيل لم تكن معروفة من قبل في طريقة مواجهة المناعة لفيروس الإنفلونزا داخل الأنف، ووجدت أن الجهاز المناعي يعمل بشكل أفضل عندما تكون الأنف دافىء .
ووجدت الأبحاث التي أجريت في جامعة نورث إيسترن أن الخلايا الأنفية تطلق "حويصلات خارج الخلية" تسمّى EVs وهي عبارة عن رذاذ من الأكياس الصغيرة التي تحتشد لتدمّر الجراثيم عند الاستنشاق.
وبحسب موقع "مديكال إكسبريس"، استخدم الباحثون مادة اختبار تحاكي العدوى الفيروسية لتحفيز الغشاء المخاطي للأنف، ووجدوا أنها تنتج في الواقع مركبات كهربائية تستهدف الفيروسات.
وفي خطوة لاحقة من التجربة، قسموا عينات الخلايا الأنفية إلى مجموعتين وزرعوها في المختبر، وأخضعوا مجموعة واحدة من العينات إلى 37 درجة مئوية، والأخرى إلى 32 درجة مئوية.
وأظهرت النتائج أنه في ظل ظروف حرارة الجسم العادية، نجحت المركبات الكهربائية في محاربة الفيروسات، من خلال تزويدها بأهداف "خادعة" تلتصق بها بدلاً من المستقبلات التي قد تستهدفها الخلايا.
ولكن في ظل درجات الحرارة المنخفضة، تم إنتاج عدد أقل من المركبات الكهربائية، وكانت أقل تأثيراً في اختبارين أحدهما ضد الإنفلونزا والثاني ضد فيروس كورونا.
ويعتقد فريق البحث أن بالإمكان إنتاج علاج لتسريع إنتاج الجسم الطبيعي للمركبات الكهربائية التي تستهدف الفيروسات من أجل مقاومة نزلة البرد، أو الأنفلونزا أو فيروس كورونا.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
رجيم الليمون- هل هو فعال؟
-
هل شرب الماء بالليمون يقلل من التهابات القولون؟
-
فاكهة حارقة للدهون.. احرص عليها فى نظام الرجيم
-
دفء وعافية في كوب واحد.. مشروبات ساخنة لمواجهة السعال والبلغم
-
ما سر سيلان الأنف عند تناول الطعام الحار؟
-
تحذير لهذه الفئة من الشاي والقهوة
-
6 مشروبات تقلل الانتفاخ بعد تناول البقوليات
-
4 نصائح لتجنب تكرار الإصابة بالنوبة القلبية