وتشير الدراسة، وهي الأكبر من نوعها، إلى أن التعرض لمرض السكري من النوع الأول في الرحم يمنح الأطفال الذين تعاني أمهاتهم منه حماية طويلة الأمد مقارنةً بالأطفال الذين يرثون المرض من آبائهم.
ووفقاً لـ"مديكال إكسبريس"، من المقرر تقديم الدراسة في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لأبحاث مرض السكري الذي سينعقد في مدريد بين 9 و13 سبتمبر (أيلول).
وقالت الباحثة الرئيسية الدكتورة لوري ألين، من جامعة كارديف، إن "فهم المسؤول عن هذه الحماية النسبية قد يؤدي إلى فرص لتطوير علاجات جديدة للوقاية من مرض السكري من النوع الأول".
وأضافت أن "الذين لديهم تاريخ عائلي مع مرض السكري من النوع الأول أكثر عرضة للإصابة بالمناعة الذاتية بما يتراوح بين 8 إلى 15 مرة، ومع ذلك، أظهرت الدراسات أن الخطر أعلى إذا كان الأب مصاباً لا الأم، وأردنا أن نفهم هذا الأمر بشكل أكبر".
واستندت الدراسة إلى تحليل بيانات 11,475 مصاباً بمرض السكري من النوع الأول، شخصت إصابتهم في الطفولة أو بعد البلوغ.
-
أخبار متعلقة
-
البرودة المستمرة للأطراف: إشارة من الجسم لمشكلات صحية يجب عدم إهمالها
-
أعراض خفية للسرطان تظهر على اللسان
-
الباراسيتامول بين الفوائد والمخاطر.. متى يكون آمنا ومتى يصبح تهديدا؟
-
مراجعة جدلية شاملة: لا صلة مقنعة بين الباراسيتامول والتوحد
-
بدقائق معدودة فقط.. نشاط يومي يقهر التوتر ويحسّن النوم
-
دواء جديد يحقق نتائج مدهشة ضد مرض عصبي يفتك بالحركة والعضلات
-
اكتشاف آلية ثورية لمكافحة الزهايمر باستخدام مادة طبيعية في الجسم
-
كيف يؤثر البرد على فمك وأسنانك في الشتاء؟
