الوكيل الإخباري- أثارت دراسة جديدة تساؤلات حول فعالية الأدوية المستخدمة منذ فترة طويلة للوقاية من حصوات الكلى المؤلمة، وتسمّى مدرات البول الثيازيدية، بعدما تبين أنها قد لا تكون أفضل من العلاج الوهمي.
ونُشرت التجربة في مجلة نيو إنغلاند الطبية، وتابع فيها باحثون من سويسرا وكندا مرضى أصيبوا في السابق بحصى الكلى، وتناولت مجموعة منهم الدواء الوقائي ويسمّى هيدروكلوروثيازيد، ومجموعة أخرى علاجاً وهمياً.
وبعد 3 سنوات من المتابعة، أظهرت النتائج أن 49% ممن تناولوا أعلى جرعة من مدرات البول الثيازيدية أصيبوا بأعراض حصى الكلى، وبينت الأشعة السينية وجود حصوة جديدة أو نمواً في حصوة قديمة.
ولم تظهر مجموعة الدواء الوهمي فروقاً إحصائية كبيرة بينها وبين من تناولوا العلاج، حيث بلغت النسبة حوالي 59%.
وقال الدكتور تود ألكسندر من جامعة ألبرتا الكندية: "هل يجب أن نتخلص من هذه الأدوية التي نستخدمها منذ 50 عاماً، بناءً على التجارب السريرية وخبرتنا السريرية؟" وأجاب: "لا".
ويؤخذ على هذه الدراسة العينة المحدودة للمشاركين في التجربة، والذين بلغ عددهم 416 شخصاً.
وعلى الرغم من الشكوك التي تلقيها النتائج حول مدى فاعلية الأدوية الموصوفة لمن سبق وأصيبوا بحصى الكلى، لا يوجد سبب كافٍ حتى الآن للتخلي عنها.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
أفضل دكتور مسالك بولية في الأردن – الدكتور يمان التل
-
العوامل الرئيسية لتطور سرطان الكلى
-
دراسة تحذيرية تكشف مخاطر البلاستيك النانوي على وظائف الكبد
-
أهمية خسارة الوزن في سن الشباب
-
ماذا يحدث للجسم عند شرب العصير الأخضر يوميا؟
-
منها تخفيف الاكتئاب والالتهابات.. 7 فوائد صحية لليانسون
-
بعد سن الأربعين – 5 تحاليل أساسية لا تغفلي عنها
-
أطعمة ممنوع تسخينها مرة أخرى.. تعرف عليها