وتشير الدكتورة ماريا فاسيليفا أخصائية الشعر والأمراض الجلدية، إلى أن الغدد الصماء هي المسؤولة عن إنتاج هرمونات التوتر (الكورتيزول، البرولاكتين، لهرمون الموجِّه لقشر الكظرية (ACTH تحت التوتر الشديد، وتسبب تشنجات في الأوعية الدموية والدورة الدموية الدقيقة التي تحيط بكل بصيلة شعر.
وتقول: "عندما تتشنج الأوعية الدموية المحيطة ببصيلات الشعر، يضعف إمداد الشعر بالعناصر المغذية ويضطرب تشبع البصيلات بالأكسجين. ويؤدي الإجهاد المطول أو المزمن، إلى توقف مبكر لمرحلة نمو الشعر، والانتقال إلى حالة الراحة، ونتيجة لذلك، يتساقط الشعر. ويسمى هذا النوع من تساقط الشعر بتساقط الشعر الكربي - ويمكن أن يبدأ بعد 1-3 أشهر من التعرض لتوتر عاطفي شديد ويؤثر على أكثر من 60 بالمئة من الشعر".
وتشير الأخصائية إلى أنه بالإضافة إلى تساقط الشعر، يمكن أن تؤدي هرمونات التوتر إلى تفاقم أو إثارة أمراض الجلد في فروة الرأس والجسم (الصدفية، التهاب الجلد الدهني أو التأتبي)، وكذلك تنشيط أمراض المناعة الذاتية (الثعلبة البقعية، الحزاز المسطح).
-
أخبار متعلقة
-
هل إعادة تسخين الأرز يعرّضك للتسمم؟
-
الطريقة الأكثر فعالية لعلاج ارتفاع ضغط الدم
-
الذكاء الاصطناعي يكشف نقطة ضعف في لقاح جدري القرود
-
طريقة مبتكرة لتعزيز فعالية علاج السرطان
-
عامل خفي يزيد من خطر التنكس البقعي لدى كبار السن
-
دراسة تكشف متى تبدأ القدرة البدنية للإنسان في التراجع
-
4 عادات بسيطة تؤخر شيخوخة الدماغ بمقدار ثماني سنوات
-
نصائح لمواجهة البرد في الشتاء
