وأوضحت لوغينا أن المرض الذي تعنيه هو "حساسية البرد"، وهي حالة تظهر على شكل تورم واحمرار في المناطق المكشوفة بالجسم، ويصاحبها غالبًا حكة وحرقان. تحدث هذه الحساسية عندما تطلق الخلايا البدينة Mast Cells مادة الهيستامين استجابة لبرودة الطقس، مما يؤدي إلى تفاعل الجسم مع درجات الحرارة المنخفضة.
وأشارت الأخصائية إلى أن حساسية البرد يمكن تشخيصها بسهولة من خلال اختبار يسمى "دنكان"، الذي يحدد مدى تفاعل الجسم مع البرد عبر وضع كيس يحتوي على قطعة من الثلج على الجلد في منطقة الساعد لمدة 5 دقائق.
وفي ختام حديثها، ذكرت لوغينا أن علاج حساسية البرد يتم من خلال حقن الخلايا الليمفاوية تحت الجلد، والتي تساعد في تنظيم رد فعل الجسم عند التعرض للبرد، مما يعزز قدرة الجسم على التكيف مع درجات الحرارة المنخفضة.
-
أخبار متعلقة
-
هل إعادة تسخين الأرز يعرّضك للتسمم؟
-
الطريقة الأكثر فعالية لعلاج ارتفاع ضغط الدم
-
الذكاء الاصطناعي يكشف نقطة ضعف في لقاح جدري القرود
-
طريقة مبتكرة لتعزيز فعالية علاج السرطان
-
عامل خفي يزيد من خطر التنكس البقعي لدى كبار السن
-
دراسة تكشف متى تبدأ القدرة البدنية للإنسان في التراجع
-
4 عادات بسيطة تؤخر شيخوخة الدماغ بمقدار ثماني سنوات
-
نصائح لمواجهة البرد في الشتاء
