وأشار فيالوف إلى أن الإيثانول هو المسبب الأول لمشاكل الكبد، لكن كثيرين يقللون من تأثيره الفعلي، غير مدركين خطورته على الكبد.
وأكد فيالوف أن بعض العادات الأخرى مثل كمية الماء المتناولة أو ممارسة الرياضة أو نمط النوم لا تؤثر مباشرة على صحة الكبد. ومع ذلك، بعض الأعشاب ومكملات تنظيف الكبد قد تشكل خطرا، كما أن صحة الأمعاء تلعب دورا مهما، إذ تحتوي على بكتيريا تفرز مواد إما مفيدة أو مضرة للكبد. لذلك، يجب مراقبة مشاكل مثل الانتفاخ أو صعوبة تحمل الأطعمة النباتية.
وأشار الطبيب إلى أن المشكلة الرئيسية في أمراض الكبد هي غياب الأعراض المبكرة، لأن الكبد لا يحتوي على نهايات عصبية، ما يجعل الشعور بالألم غير موجود. ولتشخيص الحالة بدقة، ينصح بإجراء تصوير مرونة الكبد بدلا من الموجات فوق الصوتية، لقياس نسبة الدهون بدقة.
ووفقا له، يمكن علاج مشكلات الكبد الحالية بنسبة 50-100% خلال حوالي ستة أشهر، أي أن الكبد يمكن أن يستعيد حالته الطبيعية خلال عام إذا لم تتجاوز المشكلة مرحلة اللاعودة.
-
أخبار متعلقة
-
دراسة تكشف أثرا جانبيا غير متوقع لدواء سكري شهير
-
دراسة تزيح الستار عن "العدو الخفي" لصحة القلب
-
دور الأفوكادو في خفض مستويات الكولسترول الضار في الجسم
-
لأول مرة.. رصد مصير الخلايا السرطانية لحظة تسللها إلى الدماغ
-
مواقد حرق الأخشاب تهدد الرئة بخطر دخان السجائر نفسه
-
كيف يؤثر انخفاض مستويات المغنيسيوم على صحتك؟
-
دراسة تربط الزهايمر بعدوى بكتيرية مصدرها اللثة
-
عدوى رئوية شائعة ترفع خطر الإصابة بأمراض القلب
