ووفقا له، تمكّن العلماء بفضل هذه التقنية من تحليل المستضدات الجديدة للورم لدى المريض، وتطوير دواء مصمم خصيصا له.
وقال: "يتكوّن جسم الإنسان من نحو 200 نوع من الأنسجة المختلفة. ينشأ الورم نتيجة تغير محدد في خلية واحدة، وقد توجد العديد من المتغيرات لهذا الورم، ما يجعل كل مريض بحاجة إلى نهج مخصص وابتكار لقاح للسرطان صُمم خصيصا له".
وأوضح أن العملية تشمل إزالة الورم واستخراج حمضه النووي وتحليله، لتحديد المناطق غير الموجودة في الخلايا الطبيعية والمعروفة باسم المستضدات الجديدة. بعدها، تُستخدم تسلسلات النيوكليوتيدات المشفرة لهذه المستضدات الجديدة في تطوير لقاح mRNA.
وأضاف موضحا أن الخلايا غير السليمة قد تبقى حتى بعد إزالة الورم الخبيث، لكن عندما ينتج الجسم مناعة بفضل التلقيح، فإن هذه الخلايا ستتعرض للموت.
وأوضح أن ابتكار اللقاح الخاص بكل مريض يستغرق نحو شهر، مشيرا إلى أن التقنية معقدة ومكلفة، لكنها ليست باهظة الثمن إلى الحد الذي يمنع شركات التأمين من تغطية تكاليفها.
وأشار إلى أن الأبحاث الحالية تركز على مكافحة سرطان الجلد (الميلانوما)، وسرطان البنكرياس، وسرطان الرئة.
وأكد: "النتائج الأولية مشجعة؛ بالطبع ليس كل شيء مثاليا، ولكن هذا العمل مصمم للسنوات القادمة".
-
أخبار متعلقة
-
دراسة تكشف أثرا جانبيا غير متوقع لدواء سكري شهير
-
دراسة تزيح الستار عن "العدو الخفي" لصحة القلب
-
دور الأفوكادو في خفض مستويات الكولسترول الضار في الجسم
-
لأول مرة.. رصد مصير الخلايا السرطانية لحظة تسللها إلى الدماغ
-
مواقد حرق الأخشاب تهدد الرئة بخطر دخان السجائر نفسه
-
كيف يؤثر انخفاض مستويات المغنيسيوم على صحتك؟
-
دراسة تربط الزهايمر بعدوى بكتيرية مصدرها اللثة
-
عدوى رئوية شائعة ترفع خطر الإصابة بأمراض القلب
