ويوضح الدكتور أحمد شوقي، أستاذ التخدير بجامعة الأزهر، أن هذه الظاهرة ترجع إلى تأثير العقاقير المخدرة على الجهاز العصبي، مؤكدًا أن ما يُقال في تلك اللحظة لا يُعبّر بالضرورة عن وعي أو نية مسبقة، بل هو نتيجة حالة مؤقتة من التهيج أو التوتر أثناء الإفاقة.
الأسباب الرئيسية:
أنواع التخدير القديمة: كانت تؤثر على العقل الباطن بشكل أكبر، مما قد يؤدي إلى كشف معلومات دون وعي، وقد استُخدمت سابقًا لأغراض استخباراتية.
تقنيات التخدير الحديثة: أصبحت أكثر أمانًا وتقلل من فقدان السيطرة العقلية بعد الإفاقة.
العوامل النفسية والشخصية: مثل القلق أو التوتر قبل العملية، قد تنعكس على تصرفات المريض بعد الإفاقة.
ردود فعل مؤقتة: ما يظهر من ألفاظ أو سلوكيات لا يعبر عن حقيقة الشخص أو أسراره، بل هو ناتج عن التغيرات الكيميائية المؤقتة في الدماغ.
وأكد شوقي أن هذه الظاهرة نادرة اليوم بفضل تطور الأدوية، مشددًا على أن ما يُنشر من فيديوهات على وسائل التواصل لا يمثل القاعدة، بل استثناءً ناتجًا عن حالات محدودة.
-
أخبار متعلقة
-
قبل أن يظهر المرض.. جسدك يرسل إشارات من تحت أظافرك
-
في إجراء عاجل.. سحب فاكهة من السوق الأمريكي ملوثة ببكتيريا قاتلة
-
فيروس لا يصيب البشر يحول جهاز المناعة إلى "قاتل للسرطان"
-
أمراض القلب ليست بسبب الكوليسترول وحده.. عوامل خفية تهدد صحتك
-
ما هي الفواكه الآمنة لمرضى الكلى؟
-
طرق بسيطة لرفع طاقتك قبل وبعد ممارسة الرياضة
-
لماذا يجب أن نأكل البندورة يومياً؟
-
التدخين والحمل لا يجتمعان!