ووفقًا لها، فإن بعض الأشخاص قد يفقدون وعيهم خلال العواصف المغناطيسية، سواء في الشارع أو في وسائل النقل العام.
وتوضح الأخصائية أن الأفراد الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية أو ارتفاع ضغط الدم يشعرون بتدهور صحتهم أثناء العواصف المغناطيسية، وذلك بسبب التغيرات التي تطرأ على الأوعية الدموية، حيث يمكن أن تتفاعل إما بالتضيق أو بالتوسع المفرط.
وتقول: "بالإضافة إلى ذلك، تؤثر العواصف المغناطيسية على تخثر الدم ولزوجته، مما قد يؤدي إلى آثار ضارة. لذلك، يجب توخي الحذر وتجنب الإفراط في النشاط البدني".
وتؤكد أنه من الضروري تناول الأدوية التي وصفها الطبيب، لأن معظمها يساعد على تحسين حالة الأوعية الدموية، من خلال تعزيز قوة جدرانها وتنظيم قطرها.
وتضيف: "لكن لا ينبغي المبالغة في تقدير تأثير العواصف المغناطيسية. فغالبًا ما يتوقع الناس الشعور بالتوتر والاضطراب، مما يدفعهم إلى برمجة أنفسهم نفسيًا لذلك.
وكل ما يجب فعله هو الحصول على قسط كافٍ من النوم، وشرب كمية كافية من السوائل، وتناول طعام صحي".
روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
اكتشاف جديد قد يمنع انتشار السرطان قبل فوات الأوان
-
«ثلاثية صحية» تبطئ الشيخوخة وتخفض خطر الإصابة بالسرطان
-
أطعمة تضر بصحة العين
-
مشكلات في الكبد تشير إليها الحكة الجلدية
-
لماذا لا يتوقف تساقط شعرك رغم العلاجات؟
-
أمراض تؤثر على الإدراك وصحة الدماغ
-
طرق فعالة لتهيئة جسمك للصيام في رمضان
-
كيف نعوض نقص الزنك في الجسم؟