وبحسب "مديكال إكسبريس"، تبين أن تقييد وقت الطعام كانت له نتائج مماثلة للنصائح الفردية من اختصاصي تغذية معتمد.
وفوق ذلك، كانت هناك فوائد إضافية لتقييد وقت الطعام، أن الإجراء كان بسيطاً وقابلاً للتحقيق وسهل الالتزام، كما حفز المرضى على إجراء تغييرات إيجابية أخرى.
ويُعرف تناول الطعام المقيد بالوقت باسم نظام 16:8 الغذائي، ويمكن تقييد تناول الطعام في نافذة خلال ساعات النهار، على سبيل المثال بين الساعة 11 صباحاً و7 مساءً، ثم الصيام في الساعات المتبقية.
ويساعد منح الجسم استراحة من هضم الطعام باستمرار في مواءمة تناول الطعام مع الإيقاعات اليومية الطبيعية.
وبالنسبة لمرضى السكري، قد تكون هناك فوائد محددة. فغالباً ما يكون لديهم أعلى قراءة لنسبة الغلوكوز في الدم في الصباح. ويساعد تأخير الإفطار إلى منتصف الصباح في تقليل مستويات الغلوكوز وتحضير الجسم للوجبة الأولى.
وتم تقسيمهم إلى مجموعتين: النظام الغذائي وتناول الطعام المقيد بالوقت. في كلتا المجموعتين، تلقى المشاركون 4 استشارات على مدار الأشهر الـ 4 الأولى. وخلال الشهرين التاليين، تمكنوا من إدارة نظامهم الغذائي بمفردهم.
وفي مجموعة النظام الغذائي، ركزت الاستشارات على تغيير نظامهم الغذائي للتحكم في نسبة الغلوكوز في الدم، بما في ذلك تحسين جودة النظام الغذائي (على سبيل المثال، تناول المزيد من الخضراوات والحد من الكحول).
وفي مجموعة تناول الطعام المقيد بالوقت، ركزت النصائح على كيفية الحد من تناول الطعام إلى نافذة مدتها 9 ساعات بين 10 صباحاً و7 مساءً.
وفي استطلاع نهاية التجربة، قال المشاركون في مجموعة تناول الطعام المقيد بالوقت إنهم تكيفوا جيداً، وكانوا قادرين على اتباع نافذة تناول الطعام المقيدة، وحصلوا على دعم عائلي، واستمتعوا بأوقات تناول الطعام معاً في وقت مبكر، كما وجد البعض أنهم ينامون بشكل أفضل.
-
أخبار متعلقة
-
رجيم الليمون- هل هو فعال؟
-
هل شرب الماء بالليمون يقلل من التهابات القولون؟
-
فاكهة حارقة للدهون.. احرص عليها فى نظام الرجيم
-
دفء وعافية في كوب واحد.. مشروبات ساخنة لمواجهة السعال والبلغم
-
ما سر سيلان الأنف عند تناول الطعام الحار؟
-
تحذير لهذه الفئة من الشاي والقهوة
-
6 مشروبات تقلل الانتفاخ بعد تناول البقوليات
-
4 نصائح لتجنب تكرار الإصابة بالنوبة القلبية