الوكيل الإخباري - أظهرت دراسة حديثة أن ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل لا يؤثر على الجنين والولادة فقط، ولكن يمتد تأثيره على الأم لسنوات بعد الولادة.
وارتفاع ضغط الدم الحملي هو أحد مكونات تسمم الحمل، الذي يتميز بأعراض مثل: احتباس الماء، وارتفاع ضغط الدم، وتورم اليدين أو القدمين، والصداع الشديد، ووجود البروتين في البول.
وتعرّض هذه الحالة الطفل والأم لمضاعفات قد تؤثر عليهما لبضعة أسابيع بعد الولادة.
وفي هذه الدراسة، تابع باحثون من جامعة ساوث كارولينا أمهات تعرضن لارتفاع الضغط أثناء الحمل، لمدة سنة، و5 سنوات، و14 سنة بعد الولادة.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، تبين زيادة خط الإصابة بجلطات الدم الوريدية لدى الأمهات اللاتي أصبن بارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.
وقال الباحثون إن ارتفاع ضغط الحمل من مضاعفات الحمل الخطيرة التي يمكن أن يكون لها آثار طويلة المدى على صحة القلب والأوعية الدموية للأم.
ودعت النتائج الأطباء إلى تمديد فترة المتابعة للأمهات المصابات بارتفاع الضغط أثناء الحمل، والتي تستمر عادة أسابيع، لتمتد لفترات أطول، مع مراقبة صحة القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
دفء وعافية في كوب واحد.. مشروبات ساخنة لمواجهة السعال والبلغم
-
ما سر سيلان الأنف عند تناول الطعام الحار؟
-
تحذير لهذه الفئة من الشاي والقهوة
-
6 مشروبات تقلل الانتفاخ بعد تناول البقوليات
-
4 نصائح لتجنب تكرار الإصابة بالنوبة القلبية
-
طبيبة تحذر من هذه العلامات.. تدل على وجود مشكلة في قلبك
-
لمرضى خشونة الركبة- هكذا يؤثر المشي على صحتك
-
علامة على الأظافر .. انتبه مبكرا لارتفاع نسبة الكوليسترول