وفي تجربة الدراسة، شارك 10 أشخاص متوسط أعمارهم 27 عامًا، وخضعوا لاندفاعات من المشي على جهاز المشي، أو جولات صعود السلالم لمدة تتراوح من 10 إلى 240 ثانية.
وبحسب "مديكال نيوز توداي"، أراد فريق البحث من جامعة ميلانو فهم كيف تتأثر التكلفة الأيضية (التمثيل الغذائي) للمشي بمدة النشاط.
وباستخدام قناع أكسجين لقياس امتصاص الأكسجين والتكلفة الأيضية، تبين أن فترات النشاط الأقصر لها تكلفة أيضية أكبر، حيث تستهلك فترات النشاط التي تبلغ 30 ثانية 20% إلى 60% من الأكسجين أكثر من فترات النشاط الثابتة.
واستنتج الباحثون أنه من خلال بدء النشاط وإيقافه، تمكن المشاركون من إنفاق المزيد من الطاقة بسبب العمليات الأيضية للجسم أثناء زيادة فترات النشاط الشاقة، مقارنة باستخدام الطاقة المستدامة لفترات أطول.
ومن وجهة نظرهم، قد يفكر من يتطلعون إلى تعظيم عائداتهم من التمارين الرياضية في تنفيذ فترات نشاط أقصر متقطعة، بدلاً من جهد أطول ومستمر.
من ناحية أخرى، يُعتقد أن الجسم يستهلك في بداية النشاط معدلًا أكبر من الأكسجين، خاصة في الثواني الأولى، وأن الأمر قد يختلف بعد بضع دقائق.
-
أخبار متعلقة
-
هل إعادة تسخين الأرز يعرّضك للتسمم؟
-
الطريقة الأكثر فعالية لعلاج ارتفاع ضغط الدم
-
الذكاء الاصطناعي يكشف نقطة ضعف في لقاح جدري القرود
-
طريقة مبتكرة لتعزيز فعالية علاج السرطان
-
عامل خفي يزيد من خطر التنكس البقعي لدى كبار السن
-
دراسة تكشف متى تبدأ القدرة البدنية للإنسان في التراجع
-
4 عادات بسيطة تؤخر شيخوخة الدماغ بمقدار ثماني سنوات
-
نصائح لمواجهة البرد في الشتاء
