لكن دراسة حديثة نشرتها مجلة Frontiers in Pharmacology، بقيادة الباحثة رايتشل فروست من جامعة ليفربول جون مورز، كشفت أن معظم المكملات الشائعة، مثل فيتامينات ب، وأوميغا-3، والميلاتونين، لا تقدّم فائدة مثبتة علمياً، وغالباً ما تكون نتائجها غير متسقة أو ضعيفة.
وأظهرت بعض المكمّلات، مثل الزعفران، فيتامين د، عشبة القديس يوحنا، والبروبيوتيك، مؤشرات أولية إيجابية، لكن الباحثين أكدوا أن الإيمان بفعاليتها قد يكون عاملاً نفسياً في التحسن، وليس تأثيراً بيولوجياً مثبتاً.
ويحذّر الخبراء من ضعف الرقابة على هذه المنتجات، ما قد يؤدي إلى تفاعلات خطيرة، خصوصاً مع الأدوية النفسية. كما دعوا إلى استشارة الأطباء قبل استخدام أي مكمّل، والتعامل بحذر مع الادعاءات التجارية التي لا تستند إلى أدلة علمية كافية.
"الطبيعي لا يعني بالضرورة أنه آمن أو فعّال"، بحسب ما خلصت إليه الدراسة.
-
أخبار متعلقة
-
دراسة تكشف أثرا جانبيا غير متوقع لدواء سكري شهير
-
دراسة تزيح الستار عن "العدو الخفي" لصحة القلب
-
دور الأفوكادو في خفض مستويات الكولسترول الضار في الجسم
-
لأول مرة.. رصد مصير الخلايا السرطانية لحظة تسللها إلى الدماغ
-
مواقد حرق الأخشاب تهدد الرئة بخطر دخان السجائر نفسه
-
كيف يؤثر انخفاض مستويات المغنيسيوم على صحتك؟
-
دراسة تربط الزهايمر بعدوى بكتيرية مصدرها اللثة
-
عدوى رئوية شائعة ترفع خطر الإصابة بأمراض القلب
