أسباب حساسية الربيع تكمن في النباتات الملقحة بالرياح مثل أشجار البلوط والدردار التي تساهم بشكل كبير في نشر حبوب اللقاح التي تسبب الأعراض المزعجة. في حين أن النباتات الملقحة بالحشرات، مثل أشجار التفاح والكرز، لا تسبب مشكلات كبيرة.
فيما يتعلق بالعلاجات، أوصت الدكتورة تشياشو باستخدام الستيرويدات الأنفية كأدوية فعالة في تخفيف الأعراض، بالإضافة إلى مضادات الهيستامين من الجيل الثاني التي تتميز بتأثير طويل الأمد وأقل تأثير مهدئ مقارنة بمضادات الهيستامين من الجيل الأول.
للتخفيف من الحكة في العينين، نصحت باستخدام قطعة قماش باردة لترطيب العينين، بالإضافة إلى تطبيق قطرات العين المضادة للهستامين التي يمكن تخزينها في الثلاجة لزيادة تأثيرها المهدئ.
وأكدت على أن الحساسية لا تسبب الحمى، فوجود الحمى يعني أن هناك عدوى، وليس حساسية. كما شددت على أن أجهزة تنقية الهواء غير فعالة في تقليل حبوب اللقاح داخل المنزل لأنها تستقر بسرعة.
وفيما يخص العسل، أكدت أنه رغم الاعتقاد الشائع، فإن تناول العسل أو حبوب لقاح النحل لن يخفف من أعراض الحساسية، لأنه يحتوي على حبوب لقاح من النباتات الملقحة بالحشرات، وهي ليست المصدر الرئيسي لحساسية الربيع.
أوصت الدكتورة تشياشو بتجنب الإفراط في استخدام مزيلات الاحتقان الأنفية، حيث يمكن أن تؤدي إلى تأثير ارتدادي إذا استخدمت لفترات طويلة. وأشارت إلى أهمية النشاطات الخارجية، خاصة للأطفال، مع ضرورة تناول أدوية الحساسية وتجنب التلامس مع حبوب اللقاح بعد العودة إلى المنزل.
وأخيرًا، نصحت بتجهيز حقيبة العناية بالحساسية التي تتضمن مضادات الهيستامين الفموية، والستيرويدات الأنفية، ومنتجات الترطيب الأنفي، مشيرة إلى أن استخدام الستيرويدات الأنفية في وقت مبكر يساعد في تقليل الأعراض بشكل فعال.
-
أخبار متعلقة
-
دراسة يابانية تكشف تأثير البيئة على السلوك الاجتماعي في التوحد
-
كيف تؤثر وجبة واحدة دسمة على دماغك؟
-
أعراض بسيطة لكنها خطيرة.. متى يجب مراجعة أخصائي تقويم الأسنان؟
-
عواقب ركود الصفراء
-
كوابيس الليل قد تقصّر العمر.. دراسة حديثة تحذر
-
خلع الحذاء عند الباب.. ثقافة أم خطر على الصحة؟
-
مصادر غذائية للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم
-
القهوة أم الشاي.. أي كافيين تختار في الصباح؟