تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة المطرب المصري أحمد عامر.. ووصيته المفاجئة

الوكيل الإخباري-   خيم الحزن على الوسط الفني المصري صباح يوم الأربعاء، بعد الإعلان عن الوفاة المفاجئة للمطرب الشاب أحمد عامر، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 42 عامًا إثر أزمة صحية مفاجئة، تاركًا خلفه ثلاثة أبناء في عمر الزهور.

وعبّر عدد كبير من الفنانين والمطربين عن صدمتهم الكبيرة لرحيله، خاصة أنه كان يمارس عمله ونشاطه الفني بشكل طبيعي دون ظهور أية مؤشرات مرضية.

الساعات الأخيرة في حياة أحمد عامر
وكشف إبراهيم البرنس، مدير أعمال الفنان الراحل، في مداخلة تلفزيونية عبر فضائية "صدى البلد"، تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة أحمد عامر، مشيرًا إلى أنه كان يُحيي حفلاً غنائياً بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية مساء الثلاثاء.

وأضاف أن المطرب شعر بألم شديد في البطن أثناء عودته إلى القاهرة، فاتصل السائق بمدير أعماله ليطلب إلغاء كافة التعاقدات الفنية ونقل أحمد عامر مباشرة إلى المستشفى، وهو ما تم بالفعل.

وتابع البرنس: "عندما وصلت إلى المستشفى، كان الأطباء قد وضعوا له محاليل، لكننا فوجئنا بصمت غريب من الطاقم الطبي، ولم يتم إبلاغنا بأي تفاصيل عن حالته الصحية"، مشيرًا إلى أن الفريق المرافق بدأ في طرق الأبواب بغضب، ليخرج أحد الأطباء ويبلغهم بخبر الوفاة.

وصية قبل الرحيل.. حذف الأغاني وعدم إذاعة الجديد
وفي لفتة إنسانية مؤثرة، كشف مدير أعمال الراحل أن المطرب أوصاه بعدم بث أو عرض أي من أعماله الفنية بعد وفاته، قائلاً: "كان دايمًا بيقولي لو حصلي حاجة امسحوا الأغاني بتاعتي كلها"، وهو ما دفع عددًا من المطربين بالفعل إلى حذف الأغاني المشتركة بينهم وبين الراحل.

وأضاف البرنس أن الأغاني التي سجّلها أحمد عامر قبل وفاته لن يتم طرحها نهائيًا احترامًا لوصيته، مؤكدًا أنه لم يقم بدفن جثمانه إلا بعد التأكد من تنفيذ الوصية بالكامل.

نفي الشائعات حول أسباب الوفاة
وردًا على الشائعات المتداولة بشأن وفاة أحمد عامر بسبب أزمة قلبية، أكد البرنس أن الراحل لم يكن يعاني من مشكلات قلبية، موضحًا أن الألم كان في المعدة فقط، كما نفى خضوع الجثمان لأي عمليات تشريح، أو وجود علامات مريبة على جسده، مشددًا على أن الوفاة كانت طبيعية.

العربية