الوكيل الاخباري - التقت اللجنة الإدارية في مجلس الأعيان برئاسة العين مازن الساكت اليوم الثلاثاء، كلا من وزير الداخلية سلامة حماد، ووزير الإدارة المحلية وليد المصري.اضافة اعلان
وقال العين الساكت: إن اللقاء يهدف إلى البحث في محور اللامركزية التي تُلامس في جوهرها واقع الإدارة العامة في المملكة، لافتًا إلى أن تجربة اللامركزية التي تُعني التخطيط والبرامج والموارد البشرية وحسن التنفيذ في ظل الموارد المتاحة، يدعو إلى إعادة النظر في واقع التقسيم الإداري الحالي للدولة.
وطرح مجموعة من التساؤلات تتعلق بمدى جاهزة استخدام الانتخابات في إفراز المجالس المحلية والتفكير في تشكيل هذه المجال من خلال ممثلين منتخبين للقطاعات التنموية المختلفة، مثل غرف الصناعة والتجارة، والمرأة والجامعات، والبلديات، وغيرها.
وقال الوزير حماد: إن اللامركزية تُعني نقل القرار من المركز إلى الميدان، بحيثُ يكون للمواطن مشاركة في تحديد أولوياته وترجمتها على شكل مشاريع وبرامج ومتابعة سبل تنفيذها.
وأشار إلى أن القانون اللامركزية رقم 49 لعام 2015 كحال أي قانون يحتاج إلى التطوّر والتطوّير، مؤكدًا أن هناك تعاونا وثيقا بهدف تطوير إدارات وزارتي الداخلية والإدارة المحلية لما يُعزز مبدأ اللامركزية.
وقال الوزير المصري: إن اللامركزية تُشكل مفهوم الإدارة للدولة الأردنية، وهناك أنظمة للامركزية مطبقة في كثير من دول الأوروبية والعربية، تتقارب في كثير من أهدافها الرئيسة.
وأكد أهمية نقل الصلاحيات ما يحتاج إلى تقوية البلديات وإعطاء صلاحيات للقادرة منها، ومساعدة غير القادرة، وإيجاد نظام مساءلة حقيقي.
وأوضح أن اللامركزية تقوم على المشاركة في صنع القرار وتفعيل دور المواطن بتحديد أولوياته والمتابعة في التنفيذ بما لا يخالف الدستور، بما يحقق التنمية ورفع مستوى الخدمات وإيجاد فرص عمل والنهوض بالاقتصاد المحلي.
وأشار الأعيان إلى أن تجربة اللامركزية واجهت مشكلات عدة ما يحتاج إلى إعادة صياغة القانون، ليجسد المعنى الحقيق الذي أراده جلالة الملك عبدالله الثاني من اللامركزية، مؤكدين أهمية إعادة النظر في التقسيمات الإدارة بالمملكة.
وناقشت اللجنة في عدة لقاءات سابقة، ورقة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي عن اللامركزية التشخيص والسيناريوهات المقترحة الهادفة الى تقديم اطار مفاهيمي وعرض مخرجات الحوار الوطني من خلال تشخيص التجربة وصولا الى تقديم السيناريوهات المقترحة.
اظهار أخبار متعلقة
وقال العين الساكت: إن اللقاء يهدف إلى البحث في محور اللامركزية التي تُلامس في جوهرها واقع الإدارة العامة في المملكة، لافتًا إلى أن تجربة اللامركزية التي تُعني التخطيط والبرامج والموارد البشرية وحسن التنفيذ في ظل الموارد المتاحة، يدعو إلى إعادة النظر في واقع التقسيم الإداري الحالي للدولة.
وطرح مجموعة من التساؤلات تتعلق بمدى جاهزة استخدام الانتخابات في إفراز المجالس المحلية والتفكير في تشكيل هذه المجال من خلال ممثلين منتخبين للقطاعات التنموية المختلفة، مثل غرف الصناعة والتجارة، والمرأة والجامعات، والبلديات، وغيرها.
وقال الوزير حماد: إن اللامركزية تُعني نقل القرار من المركز إلى الميدان، بحيثُ يكون للمواطن مشاركة في تحديد أولوياته وترجمتها على شكل مشاريع وبرامج ومتابعة سبل تنفيذها.
وأشار إلى أن القانون اللامركزية رقم 49 لعام 2015 كحال أي قانون يحتاج إلى التطوّر والتطوّير، مؤكدًا أن هناك تعاونا وثيقا بهدف تطوير إدارات وزارتي الداخلية والإدارة المحلية لما يُعزز مبدأ اللامركزية.
وقال الوزير المصري: إن اللامركزية تُشكل مفهوم الإدارة للدولة الأردنية، وهناك أنظمة للامركزية مطبقة في كثير من دول الأوروبية والعربية، تتقارب في كثير من أهدافها الرئيسة.
وأكد أهمية نقل الصلاحيات ما يحتاج إلى تقوية البلديات وإعطاء صلاحيات للقادرة منها، ومساعدة غير القادرة، وإيجاد نظام مساءلة حقيقي.
وأوضح أن اللامركزية تقوم على المشاركة في صنع القرار وتفعيل دور المواطن بتحديد أولوياته والمتابعة في التنفيذ بما لا يخالف الدستور، بما يحقق التنمية ورفع مستوى الخدمات وإيجاد فرص عمل والنهوض بالاقتصاد المحلي.
وأشار الأعيان إلى أن تجربة اللامركزية واجهت مشكلات عدة ما يحتاج إلى إعادة صياغة القانون، ليجسد المعنى الحقيق الذي أراده جلالة الملك عبدالله الثاني من اللامركزية، مؤكدين أهمية إعادة النظر في التقسيمات الإدارة بالمملكة.
وناقشت اللجنة في عدة لقاءات سابقة، ورقة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي عن اللامركزية التشخيص والسيناريوهات المقترحة الهادفة الى تقديم اطار مفاهيمي وعرض مخرجات الحوار الوطني من خلال تشخيص التجربة وصولا الى تقديم السيناريوهات المقترحة.
-
أخبار متعلقة
-
كتل نيابية تُدين اعتداء قوات الاحتلال على أسطول الصمود
-
لجنتا المرأة والتنمية في الأعيان تزوران مجمع العقبة الوطني للتدريب المهني
-
"الإعلام النيابية" تزور هيئة النزاهة ومكافحة الفساد
-
"ثقافة الأعيان" تلتقي مديرة مركز زها الثقافي
-
الخشمان: كلمة الملكة رانيا جسدت الموقف الأردني في نصرة فلسطين
-
كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية: خطاب جلالة الملك في الأمم المتحدة كشف زيف "إسرائيل الكبرى"
-
رئيس مجلس النواب: كلمة الملك تجسيد لمواقف الأردن الثابتة تجاه فلسطين
-
الزراعة النيابية تناقش سبل دعم مربي الثروة الحيوانية وزيادة كمية الأعلاف