وقالوا خلال اجتماع للجنة البيئة والمناخ النيابية، اليوم الثلاثاء، إن تثبيت التوقيت الصيفي يترتب عليه أعباءً كبيرة يتحملها طلبة المدارس والجامعات والموظفين الذين يخرجون في وقت مبكر وقبل شروق الشمس مما يعرض حياتهم للخطر بالإضافة لصعوبة العثور على المواصلات في وقت مبكر والمخاوف من حالات عقر الكلاب الضالة.
وأضافوا أن طبيعة الطقس ودرجات الحرارة المنخفضة في فصل الشتاء تختلف عنها في فصل الصيف، لافتين إلى أن تأخر شروق الشمس يعرض حياتهم للخطر ويهدد سلامتهم خاصة في حال تشكل الضباب والصقيع على الطرق أو تساقط الثلوج.
وطالبوا الحكومة بإعادة النظر بقرار تثبيت التوقيت الصيفي على مدار العام والاستجابة للمطالب الشعبية بتغيير التوقيت ما بين الصيفي والشتوي كما درجت العادة في السنوات الماضية.
يشار إلى أن الحكومة غابت عن حضور الاجتماع واقتصر فقط على أعضاء اللجنة وعدد من النواب من خارج اللجنة.
يذكر أن الحكومة قررت في عام 2022 إلغاء العمل بنظام التوقيت الشتوي وتثبيت التوقيت الصيفي طوال العام.
-
أخبار متعلقة
-
"الاستثمار النيابية" تناقش مشروع قانون الإحصاءات العامة لسنة 2024
-
الزراعة النيابية تناقش قانون صندوق التكافل للحد من المخاطر الزراعية
-
الأسرة النيابية: مراجعة التشريعات وتمكين المرأة ضمن أولوياتنا
-
مجلس الأعيان يقر الموازنة
-
بعد تأجيل اجتماعها أمس حول اللحوم الفاسدة.. الصحة تغلق اجتماعها اليوم بوجه الإعلام
-
مجلس الأعيان يناقش اليوم الثلاثاء موازنة 2025
-
التوقيت الصيفي والشتوي على طاولة النواب اليوم الثلاثاء
-
تأجيل اجتماع نيابي لبحث قضية اللحوم الفاسدة