الوكيل
الإخباري – معاذ حميده
رفض مجلس النواب، الأحد، إلغاء "ملاحقة الفاسدين"، من أهداف هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، باعتباره الهدف "الأكثر أهمية".اضافة اعلان
وخلال جلسة صباحية تشريعية، رفض مجلس النواب، مقترحا حكوميا، بإلغاء هدف "ملاحقة كل من يرتكب أيا من أفعال الفساد"، من أهداف هيئة النزاهة.
وكانت الحكومة، اقترحت في مشروع القانون، إلغاء هدف "ملاحقة كل من يرتكب أيا من أفعال الفساد وحجز أمواله المنقولة وغير المنقولة ومنعه من السفر بقرار مستعجل من الجهة القضائية المختصة وطلب كف يده عن العمل من الجهات المعنية ووقف راتبه وعلاواته وسائر استحقاقاته المالية إذا لزم (...)".
إلّا أن المجلس، رفض مقترح الحكومة، بإلغاء المادة، فيما أقر مقترح اللجنة القانونية، بإضافة هدف "ملاحقة كل من يرتكب أيا من أفعال الفساد واتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك".
وقبل ذلك، برر وزير الدولة للشؤون القانونية، مبارك أبو يامين، اقتراح الحكومة، بإلغاء المادة.
وقال أبو يامين، إن "الحكومة لم تُلغِ هدف ملاحقة الفاسدين، ولكنها نقلته، إلى مواد أُخرى في مشروع القانون.
وأوضح أن مشروع القانون، المرسل من الحكومة، لا يُسهل مهمة الفساد، بل جاء بأحكام جديدة، تُضيق على الفساد".
من ناحيته، ذكر النائب عبد الله العكايلة، أن "الصلاحية نُقلت إلى مواد أُخرى، لكنها يجب أن تبقى ضمن أهداف الهيئة".
من ناحيتها، اتهمت النائب وفاء بني مصطفى، الحكومة، بـ"التساهل مع مرتكبي الفساد، في مشروع القانون".
واعتبرت بني مصطفى، أن تعديل الحكومة، على القانون، "يُخرج الفاسدين من دائرة الفساد".
رفض مجلس النواب، الأحد، إلغاء "ملاحقة الفاسدين"، من أهداف هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، باعتباره الهدف "الأكثر أهمية".
وخلال جلسة صباحية تشريعية، رفض مجلس النواب، مقترحا حكوميا، بإلغاء هدف "ملاحقة كل من يرتكب أيا من أفعال الفساد"، من أهداف هيئة النزاهة.
وكانت الحكومة، اقترحت في مشروع القانون، إلغاء هدف "ملاحقة كل من يرتكب أيا من أفعال الفساد وحجز أمواله المنقولة وغير المنقولة ومنعه من السفر بقرار مستعجل من الجهة القضائية المختصة وطلب كف يده عن العمل من الجهات المعنية ووقف راتبه وعلاواته وسائر استحقاقاته المالية إذا لزم (...)".
إلّا أن المجلس، رفض مقترح الحكومة، بإلغاء المادة، فيما أقر مقترح اللجنة القانونية، بإضافة هدف "ملاحقة كل من يرتكب أيا من أفعال الفساد واتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك".
وقبل ذلك، برر وزير الدولة للشؤون القانونية، مبارك أبو يامين، اقتراح الحكومة، بإلغاء المادة.
وقال أبو يامين، إن "الحكومة لم تُلغِ هدف ملاحقة الفاسدين، ولكنها نقلته، إلى مواد أُخرى في مشروع القانون.
وأوضح أن مشروع القانون، المرسل من الحكومة، لا يُسهل مهمة الفساد، بل جاء بأحكام جديدة، تُضيق على الفساد".
من ناحيته، ذكر النائب عبد الله العكايلة، أن "الصلاحية نُقلت إلى مواد أُخرى، لكنها يجب أن تبقى ضمن أهداف الهيئة".
من ناحيتها، اتهمت النائب وفاء بني مصطفى، الحكومة، بـ"التساهل مع مرتكبي الفساد، في مشروع القانون".
واعتبرت بني مصطفى، أن تعديل الحكومة، على القانون، "يُخرج الفاسدين من دائرة الفساد".
-
أخبار متعلقة
-
كتل نيابية تُدين اعتداء قوات الاحتلال على أسطول الصمود
-
لجنتا المرأة والتنمية في الأعيان تزوران مجمع العقبة الوطني للتدريب المهني
-
"الإعلام النيابية" تزور هيئة النزاهة ومكافحة الفساد
-
"ثقافة الأعيان" تلتقي مديرة مركز زها الثقافي
-
الخشمان: كلمة الملكة رانيا جسدت الموقف الأردني في نصرة فلسطين
-
كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية: خطاب جلالة الملك في الأمم المتحدة كشف زيف "إسرائيل الكبرى"
-
رئيس مجلس النواب: كلمة الملك تجسيد لمواقف الأردن الثابتة تجاه فلسطين
-
الزراعة النيابية تناقش سبل دعم مربي الثروة الحيوانية وزيادة كمية الأعلاف