الوكيل الإخباري - كرّم رئيس مجلس النواب المحامي عبد الكريم الدغمي الطالب محمد نوح العنانزة الفائز الأول في مسابقة اثيوبيا الدولية للقرآن الكريم.
وقال الدغمي لدى تكريمه العنانزة بدار مجلس النواب اليوم الثلاثاء، بحضور رئيس لجنة التعليم والشباب النيابية الدكتور طالب الصرايرة إن فوز العنانزة يشكل مصدر فخر للأردن في ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
وأشاد بالإنجاز الذي حققه العنانزة، لافتاً الى أننا نحتاج لكل صوت معتدل يعيد التأكيد على صورة وصوت الإسلام المعتدل، في مواجهة الأصوات التي تحاول ان تصبغ الدين الحنيف بالتطرف والإرهاب.
وتابع الدغمي بأن فوز العنانزة يشكل رسالة سلام ومحبة نبثها للعالم أجمع تحمل في طياتها ارث بلادنا التي كانت طواَل تاريخها لا تعرف التفرقة الطائفية أو المذهبية، وتحظى بتنوع ثقافي يشكل في مجمله لوحة فسيفسائية عصية على التخريب أو التقسيم او التفتيت.
وأعاد الدغمي تأكيده أن صوت القرآن عبر المآذن وقرع أجراس الكنائس سيبقى يذكرنا جميعا بوحدة بلادنا وصوتها الجميل.
من جهته هنأ الصرايرة العنانزة بهذا الإنجاز المميز لافتاً إلى اهمية رفد كافة الابداعات بالدعم والإمكانيات اللازمة، مؤكدا ان تكريم مجلس النواب للعنانزة يؤكد احتضان البرلمان لكل الطاقات المتميزة والمبدعة.
من جانبه ثمن العنانزة لمجلس النواب تكريمه مؤكدا ان التكريم يشمل دافعاً ومعززاً له لمزيد من الانجاز.
وبين أنه بدأ مشوراه بحفظ القران الكريم بعمر 11 سنة معيداً الفضل للأردن وقيادته الهاشمية ولوالديه ولمعلميه على تشجعيه ما أثمر عن هذا الإنجاز.
وحضر التكريم النواب: بلال المومني وتيسير كريشان وخلدون شويات ووالد العنانزة ومدير مدرسة كفرنجة الثانوية للبنين خالد القعاقعة ومشرفي مركز سعد بن معاذ القرآني عمر شويات وغسان المومني.
-
أخبار متعلقة
-
الصفدي في بيان للنواب: الملك وضع قاعدة للعمل الجماعي العربي لا تقبل التأجيل أو التردد
-
النائب زهير الخشمان: كلمة جلالة الملك في قمة الدوحة خارطة طريق عربية إسلامية جديدة
-
الخصاونة: خطاب الملك في الدوحة امتداداً للمواقف العروبية الثابتة
-
عطية: خطاب الملك في قمة الدوحة عبّر عن ضمير الأمة ورفض العدوان على فلسطين وقطر
-
"خارجية الأعيان" تبحث المستجدات الإقليمية
-
"تقدم النيابية" تختار مكتبها الدائم
-
الطاقة النيابية تطلع على خطط واستراتيجيات شركة توزيع الكهرباء
-
زهير الخشمان خلال عامه الأول تحت القبة نموذج للنائب الذي يثبت بالفعل أن صوت الشعب حاضر وأن الرقابة والتشريع أمانة