بموجب هذه الشراكة، منحت شركة تويوتا جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وحدات خلايا الوقود ذات غشاء التبادل البروتوني، وأنشأت الجامعة مختبرًا مبتكرًا ضمن منصة أبحاث الطاقة النظيفة دعمًا لتطوير هذه التقنيات وتعزيزًا لجهود المملكة لقيادة ابتكارات الهيدروجين، وخاصة فيما يتعلق بتصميم خلايا وقود تتناسب مع الظروف البيئية الفريدة للمنطقة.
وحول ذلك، علّق نوبويوكي تاكيمورا، الممثل الرئيس لمكتب اتصال تويوتا لحلول التنقل والطاقة للمملكة العربية السعودية، قائلًا: "على مدى أكثر من عقدين، كانت تويوتا سباقة في توفير حلول التنقل الصديقة للبيئة، مؤكدةً على التزامها الراسخ بمواصلة الابتكار والاستثمار على الصعيد العالمي وحرصها على الوصول إلى مستقبل خالٍ من الكربون. ونسعى بالشراكة مع فريق الأبحاث في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ضمن منصة أبحاث الطاقة النظيفة وعبداللطيف جميل للسيارات إلى توفير هذه التكنولوجيا في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى دعم الجهود المبذولة لإزالة الكربون. وتلتزم تويوتا بالمساهمة في الأبحاث التي تجريها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وتعزيز التنوع الاقتصادي في المملكة والاقتصاد الدائري الكربوني، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030".
بدوره، علّق مازن غازي جميل، المدير العام التنفيذي لعمليات التسويق في عبداللطيف جميل للسيارات: "تلتزم عبداللطيف جميل للسيارات بتسهيل تطوير الحلول وتبنيها لتعود بالنفع على المجتمع على النطاقيْن المحلي والعالمي، كما تهدف إلى دعم التقنيات المستدامة وتعزيزها بما يشمل تقنيات خلايا الوقود لترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية بوصفها مساهمًا رئيسًا في التنقل المستدام. وترسخ هذه الشراكة الاستراتيجية التزامنا بتمكين وبناء مستقبل أنظف وأذكى وفعّال للجميع، ودعمنا الاحتياجات التحويلية للشركات والأفراد في المملكة".
وصرّح البروفيسور ماني ساراثي من قسم العلوم والهندسة الفيزيائية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية: "نتطلع في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية للتعاون مع شركة تويوتا وعبداللطيف جميل للسيارات لدعم تبني تقنية خلايا وقود الهيدروجين في السعودية. ومن خلال منصة أبحاث الطاقة النظيفة، نركز على تطوير الأبحاث التي من شأنها تحسين خلايا وقود الهيدروجين للظروف المحددة للمنطقة، وضمان كفاءتها وموثوقيتها. وتعكس هذه الشراكة التزامنا بالابتكارات الرائدة التي تدعم الحلول المستدامة وتسهم في مستقبل أكثر خُضرة للمملكة العربية السعودية وخارجها".
يقود البروفيسور ماني ساراثي وفريقه في منصة أبحاث الطاقة النظيفة حاليًا جهودًا بحثية لاستكشاف أداء خلايا الوقود ذات غشاء التبادل البروتوني ومتانتها وتكاملها البيئي، بدعم تقني ومالي من شركة تويوتا وعبداللطيف جميل للسيارات. ويجري الفريق سلسلة من الدراسات التجريبية ودراسات النمذجة لتقييم عوامل متنوعة مثل حساسية درجة الحرارة وتأثير الرطوبة والكفاءة الإجمالية؛ بهدف تعزيز الفوائد البيئية التي توفرها خلايا الوقود هذه للبنية التحتية للمملكة.
-
أخبار متعلقة
-
التحول الرقمي والإنساني: رحلة الاتصال المؤسسي في الأردن خلال عام 2024 وما بعده
-
بنك الاتحاد يختتم النسخة السادسة من برنامج شروق لتسهيل العودة إلى سوق العمل
-
كابيتال بنك يدعم جمعية أطفال فتافيت السكر الخيرية
-
زين تُجدّد شراكتها الاستراتيجية مع متحف الأطفال الأردن للعام الـ17 على التوالي
-
معمول التمر، حلوى تراثية بنكهة عصرية - الأخوين زلاطيمو
-
سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي في الأردن تنفذ حملة مجتمعية بيئية بالتزامن مع الذكرى الخامسة والخمسين لانطلاق علامة سامسونج
-
CFI تحقق إنجازًا جديدًا بتجاوز حجم التداول حاجز التريليون دولار في الربع الثالث من العام 2024
-
البنك العربي الراعي البلاتيني للجمعية العامة السابعة والخمسين للاتحاد العربي للنقل الجوي