الوكيل الإخباري - لا تكتفي أشجار الفاكهة في منطقة تشالغواياكو بجبال الأنديس في شمال الإكوادور بإنتاج ثمارها، إذ هي أيضاً بمثابة آلات موسيقية طبيعية، تُصدر أصواتاً عذبة، في مشهد قريب إلى السحر.
يستعد المزارع إيسيدرو ميندا للتدرّب، فيضع في فمه ورقة خضراء يمسكها بين يديه الخشنتين، إذ هو أحد موسيقيي «باندا موتشا»، وهي فرقة من نمط مختلف عن السائد، عمرها مئة عام لكنها اليوم مهددة بالانقراض.
وينتمي أعضاء الفرقة الأحد عشر إلى قرية تشالغواياكو الأفرو-أنديسية في مقاطعة إمبابورا. ومن بين هؤلاء الموسيقيين الهواة الذين تدربوا وفقاً للتقاليد، خمسة يعزفون بواسطة ثمار القرع الطويلة المجوفة، وثلاثة بأوراق الشجر، والآخرون بأدوات تقليدية مثل الطبل.
أخذت الأوركسترا اسمها من تعبير «موتشر» الذي يعني في الإكوادور القطع أو التمزيق، وهو ما يفعله إيسيدرو ميندا بأوراق الليمون أو المندرين اليوسفي أو الجوافة ورفاقه بالقرع بهدف تحويلها آلات موسيقية.
المصدر - البيان
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
في هذه الدولة.. مخالفة قد تؤدي لكبس سيارتك وتحويلها لصفيحة معدنية
-
جريمة تهز الشارع المصري .. رجل يعتدي على 3 شقيقات
-
إحصائية صادمة .. جرائم العنف الأسري حول العالم تحصد امرأة كل 10 دقائق
-
دولة عربية تستورد نحو ربع مليون بقرة
-
رئيس دولة يوقع قانونا يشطب ديون مواطنيه حتى 100 ألف دولار!
-
بعوض آسيا يهاجم شرق و وسط إفريقيا.. مخاوف من عودة الملاريا
-
حسن الخاتمة.. وفاة معتمر مصري خلال أداء مناسك العمرة
-
عالمياً.. 35 مليون مشاهدة لصورة راكب "فضائي" في طائرة