بدأت الحكاية عندما لاحظ سكان قريتها في جبال الأنديز انتفاخاً غير طبيعي في بطنها، فتم نقلها إلى مستشفى بيسكو، حيث تبين أنها حامل في شهرها السابع. وأجريت لها عملية قيصرية في 14 مايو 1939، وولدت طفلاً بصحة جيدة اسمه "جيراردو" وزن 2.7 كيلوغرام، والذي اكتشف لاحقاً أنه ابنها وليس شقيقها كما كان يعتقد.
أظهرت السجلات الطبية أن لينا كانت تعاني بلوغاً مبكراً شديداً، مع أول دورة شهرية في عمر ثمانية أشهر، ونمو جنسي مكتمل قبل الخامسة.
أدى حملها إلى فتح تحقيق رسمي بشأن احتمال تعرضها لاعتداء جنسي، لكن التحقيق لم يفضِ إلى تحديد الجاني، ولم تكشف لينا طوال حياتها عن أي تفاصيل.
حظيت قضيتها باهتمام إعلامي وتجاري، بما في ذلك عروض مالية لإنتاج فيلم أو استخدام القصة في دعاية، لكن الحكومة البيروفية تدخلت لحمايتها وحماية طفلها من الاستغلال.
كبرت لينا وعملت سكرتيرة في المستشفى نفسه، أنجبت طفلاً ثانياً، وتنقلت بين بيرو والمكسيك، بينما استمرت قصتها في إثارة الدهشة والجدل حتى اليوم، ويُعتقد أنها قد تكون في الثانية والتسعين من عمرها، مع استمرار الغموض حول تفاصيل حياتها.


-
أخبار متعلقة
-
أغنية إيطالية موجهة للأطفال عن توت عنخ آمون تجتاح الإنترنت وتتصدر الترند - فيديو
-
ترند لبنان.. صفارة عالقة داخل معدة طفل تصدر أصواتاً غريبة - فيديو
-
شاهد سمكة عملاقة تبتلع رجلاً قبل نجاته بأعجوبة حول العالم .. حقيقة ما حدث
-
أغلى ساعة جيب.. قطعة أثرية من تايتانيك تُباع بسعر قياسي في إنجلترا - صورة
-
القيادة في الشتاء: خطوات لتقليل وهج المصابيح وحماية عينيك
-
شاهد امرأة تدخل موسوعة غينيس لـ"أضخم شعر طبيعي" أفريقي
-
اكتشاف تابوت روماني نادر يحوي رفات شابة لم يُمس منذ 1700 عام (صور)
-
احتجاز وتعذيب.. أب يحبس ابنته عامين ويجوعها حتى تحولت لهيكل عظمي في امريكا
