وبحسب الوثيقة المنشورة، تعود رسالة حافظ الأسد، إلى عام 1957 وهي السنة التي تزوج فيها من مخلوف.
وجرى العثور على الرسالة في أحد قصور بشار الأسد، بعد اقتحامها من طرف الفصائل المسلحة.
وجاء في الرسالة التي يقرأ جزءا منها من قام بتصوير الفيديو: "أنيسة لم أكن أود أن أكتب إليك أو أجيب على رسالتك أو بالأصح على ثرثرتك، واستنادا إلى ذلك لا تعني أبدا أنني تراجعت عن رأيي السابق. إنها لا تعني أن الحب يربط بيني وبينك. أو بالأصح لم أعد أفهم للحب معنى إلا أنه تفاهم أو اتفاق عقلي محض لا أثر لما يسمونه كذبا وافتراء بالعاطفة".
وأكمل الأسد: "إن الحب هو تجاوب فكري لا عاطفي بين اثنين اتفقا على سلوك طريق معين في الحياة، لكن المرأة تحاول أن تعطي لهذا الاتفاق هيكلاً معيناً تدعي أن تحمله صعب وتطلق عليه اسم العاطفة. الواقع أن العاطفة التي تتألم منها المرأة ليست إلا تصنعا وتمثيلا، اللهم إذا كانت كل امرأة في الوجود تحمل النفسية التي تحملينها أنت".
وختمها بالقول: "أقطع لك عهداً على نفسي، أن هذه الرسالة ستكون آخر رسالة أكتبها لك، في حياتي، مع أنني كما سبق وقلت لك سابقا سأمنعك من القيام بأي عمل".
-
أخبار متعلقة
-
أفضل 6 نباتات منزلية تخفف التوتر وتنشر الطاقة الإيجابية في المنزل
-
فقاعات وتقشر الطلاء.. أسباب شائعة ونصائح فعّالة لتجنبها
-
لسبب "صادم"... حديقة حيوانات تقتل عدداً كبيراً من القرود في ألمانيا
-
4 شباب يفقدون حياتهم في سباق دراجات خطير في مصر
-
نصيحة خاطئة كادت تودي بإصبع رضيع في الصين
-
شاهد أمريكي يتفاجأ بثعبان ضخم داخل حمام منزله
-
العراق تحذر من موجة غبار
-
أربعة حيتان ضخمة جرفتها المياه إلى سواحل اليابان إثر تسونامي - فيديو