هو أحمد الزيني، ابن مدينة المنزلة، بمحافظة الدقهلية، يبلغ من العمر 33 عاما، يقوم بحمل شقيقه الأصغر محمد كل يوم فوق أكتافه، كونه من ذوي الاحتياجات الخاصة، حتى يصل به إلى الجامعة الخاصة به بمدينة دمياط، يمشي به في الشوارع والبسمة على وجهه بالرغم من آلام الغضروف الذي يعاني منها، كونه يحمل شقيقه كثيرا، إلا أنه عندما يصل للجامعة ويشاهد شقيقه وابتسامته على وجهه يشعر بتخفيف الآلام.
محمد الزيني الشقيق الأصغر يتحدث أيضا للعربية ويقول: "شقيقي أحمد لم يكن وسيلة لتوصيل فقط بل هو عيني التي أرى بها، أشعر بالأمان وأنا معه، يراعيني في كل شيء، يحملني منذ الصغر ويقوم بتوصيلي للجامعة من أجل تحقيق حلمي بأن أكون أحد علماء الأزهر الشريف، أشعر بسعادة عارمة له، أنا فخور وكل نجاح هو سبب لما وصلت إليه".
-
أخبار متعلقة
-
الإعلامي البحريني الدكتور يوسف محمد في ذمة الله
-
السجن 190 عاما لطبيب في أميركا ارتكب جريمة بشعة
-
رؤية عبر الجدران.. هل يمكن لجهاز الواي فاي أن يصبح عينا سرية؟
-
فيديو - نهاية مروعة لامرأة في الصين بعد أن سحبها سلم متحرك
-
فشل صاروخ ستارشيب العملاق التابع لـ"سبايس إكس" بالعودة لمنصته
-
فك لغز اختفاء زوجين في جبال المغرب
-
قدّم سيرتك الذاتية لتأكلها.. أغلى وجبة في العراق تثير ضجة
-
طحالب سامة تثير القلق بعد ظهورها على "المحار المستزرع" في الفلبين