الوكيل الإخباري - تجمع المئات،أمس الاثنين، في الوداع الاخير للطفل المغربي ريان الذي توفي، السبت، بعد جهود على مدى أيام لإخراجه من قاع بئر عميقة، في قصة تفاصيلها مرعبة في الداخل و لكثيرين في الخارج.
سقط الصغير ريان أورام ذو الأعوام الخمسة في بئر بقرية "إغران"، الثلاثاء، وانتُشلت جثته في ساعة متأخرة من مساء السبت، بعد جهود شملت إزالة جزء كبير من تل مجاور، قبل حفر نفق باتجاه قاع البئر للوصول إليه.
وتسلق مئات المشيعين الطريق غير الممهد بمنطقة تلال إلى المقبرة في إغران قرب شفشاون شمالي المغرب، و انتظروا لساعات لأداء صلاة الجنازة على ريان.
وقال أحد القرويين: "عشت أكثر من 50 سنة، ولم أشهد في حياتي جنازة يشارك فيها هذا العدد من الناس. ريان ابننا جميعا".
كان العدد كبيرا لدرجة أن جبانة القرية لم تستوعب المشاركين في الجنازة وكذلك مكان الصلاة.
ونُصب سرادقات كبيران أمام منزل العائلة التي زلزلها الخطب الجلل كي يتمكن المعزون من تقديم التعازي وشد أزر العائلة المكلومة.
وقال قروي آخر: "موت ريان جدد لدى الاعتقاد بأن الإنسانية مازالت موجودة، في وقت يبدي فيه الناس تضامنهم بمختلف اللغات ومن مختلف الدول".
-
أخبار متعلقة
-
شاب يحرق والدته: حادثة صادمة تهز الشارع التونسي
-
عطور بريطانية فاخرة.. مصدرها الصرف الصحي!
-
قائمة الهواتف التي تتيح خدمة مكالمات الواي فاي في مصر
-
طرق فعالة للحفاظ على الدفء في الشتاء بدون ملابس ثقيلة
-
دولة عربية تعلن اكتشاف كميات كبيرة من النفط والغاز
-
هذا الاستثمار يصنع مليونير جديد كل 6 دقائق!
-
مواقف محرجة وغريبة خلال تنصيب ترامب - فيديو
-
كيف تحافظ على المياه: خطوات ذكية لتقليل الهدر