ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، فإن العلماء في مختبرات سانديا الوطنية، التي تتمثل مهمتها الأساسية في ضمان سلامة وأمن الترسانة النووية الأميركية، ذكروا أنه يمكن للإشعاع الهائل الذي يطلقه الانفجار النووي تبخير جانب من كويكب قد يصطدم من الأرض، وذلك على غرار الفكرة التي طرحتها أفلام هوليوود.
ورغم أن تأثيرات الكويكبات المدمرة نادرة في تاريخ الأرض، لكن البشر تعلموا الدرس من أن الصخور الفضائية يمكن أن تسبب كارثة، مثل الكويكب الذي أنهى عهد الديناصورات منذ قرون. وفي الماضي القريب، انفجر نيزك في سماء مدينة تشيليابينسك الروسية في عام 2013 وأصاب أكثر من 1200 شخص.
ووفقاً للدراسة، فإن الخيار النووي سيكون مخصصاً للتصدي للكويكبات الكبيرة، خاصة عندما يكون الوقت قصيراً ولا توجد بدائل أخرى.
وقال الدكتور ناثان مور، المؤلف الأول للدراسة، إن «الحرارة الناتجة عن الانفجار النووي ستدفع الكويكب في الاتجاه المعاكس».
ووصف عالم الكواكب في جامعة إمبريال كوليدج لندن البريطانية البروفسور غاريث كولينز التجربة بأنها «مذهلة»، وقال: «لا يزال لدي تفضيل قوي للخيارات غير النووية، ولكن في حالة التعرض لكويكب كبير جداً ووقت تحذير قصير، قد يكون هذا النوع من النهج هو خيارنا الوحيد».
-
أخبار متعلقة
-
جنت الآلاف.. أمريكية تصنع محل شاي "للعناكب" داخل إبريق
-
أمريكا.. إدانة سوري قتل 10 في متجر بقالة
-
95 مليون دولار سعراً متوقعاً للوحة نادرة في نيويورك
-
تحذير.. القراد يحمل مرضا نادرا لا يوجد له علاج
-
"تحمض المحيطات" يهدد صلاحية الأرض للسكن
-
احذره.. تصرف شائع يتسبب بزيادة استهلاك البنزين في سيارتك !
-
هل تعطي طفلك "الايباد" .. تعرف على مخاطره!
-
بعد 18 عاماً.. أمريكي يكتشف أنه كان يدفع فاتورة الكهرباء لجاره