الأحد 2024-11-10 06:43 م
 

طيور غاضبة تُهاجم رجلا بشكل يومي منذ 3 سنوات !

1-1280837
02:35 م

الوكيل الاخباري

 

يبدو أن فيلم التشويق والرعب الأميركي "الطيور" للمخرج البريطاني الشهير ألفريد هتشكوك، أو ربما لعبة "الطيور الغاضبة" على الهواتف الذكية، قد تحققت بشكل أو آخر في الهند مؤخرا.

اضافة اعلان


فبشكل يومي، وعلى مدى 3 سنوات، يتعرض رجل هندي للهجوم من الغربان، في فعل يبدو أشبه بالانتقام بعد نفوق صغيرها بين يديه أثناء محاولة الرجل إنقاذه.

 

ووفقا لتقارير صحفية محلية، تهاجم الغربان شيفا كيوات يوميا خارج منزله الكائن في ولاية ماديا براديش بالهند، رغم أنه حاول قبل 3 سنوات مساعدة فرخ غراب عالق في شبك حديدي، لكنه فارق الحياة أثناء محاولة إخراجه.


وبسبب الهجمات اليومية من الغربان، صار كيوات يحمل معه عصا عندما يخرج من منزله لإبعاد الطيور الغاضبة، لكنه حريص في الوقت نفسه على عدم ضربها أو إلحاق الأذى بها، برغم أنها تواصل نقره وخدشه مرارا وتكرارا، حسبما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إنديا".


وقال كيوات: "ليت بإمكاني أن أوضح لها أنني كنت أحاول تقديم المساعدة فقط. إنها (الغربان) تعتقد أنني قتلت الفرخ".


وفي شريط فيديو، يظهر كيوات، الذي كان يقف على جانب الطريق، وهو يحاول تفادي أحد الطيور، ثم تجده ينحني أكثر من مرة محاولا دفع الغراب العنيد بعيدا، لكن الطائر يظل يحوم حول رأسه لعدة ثوان.

 

وأصبح الأمر مثيرا لسكان القرية ومع ذلك الذين يستمتعون بهجمات الطيور التي تستهدف كيوات، بل صاروا يترقبون خروجه من منزله لرؤية الطيور وهي تهاجمه.


وقالوا إن "الغربان تهاجمه كما لو أنها طائرات مقاتلة تنقض على هدفها في أفلام السينما"، وكما يتضح فإن أحدا من سكان القرية لم يتعرض لهجمات الغربان مثلما تعرض لها كيوات.


وأوضح الصحفي رانجيت غوبتا الذي زار كيوات: "هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها الغربان تقوم بعمليات انتقامية".


يشار إلى أنه في عام 2011، وجد باحثون في سياتل بالولايات المتحدة الاميركية أن "الغربان تحمل ضغينة وتتذكر الوجوه البشرية".


وكجزء من الدراسة، قبضوا على غربان وربطوها لمدة 5 سنوات، لكن حتى بعد مرور عام على عدم رؤية الشخص الذي أمسك بها، فإنها تمكنت من التعرف عليه.

 

المصدر: سكاي نيوز

اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


اظهار أخبار متعلقة


 
gnews

أحدث الأخبار



 


الأكثر مشاهدة