نقل موقع "نيوزويك" تصريحاً للأستاذ ستيورات لوبل إلى قناة محلية، وصف فيه إهمال موظفي الشركة الذي استمر لعدة أشهر بالعمل الإجرامي، لأنهم كانوا يعلمون نسبة الرصاص المرتفعة في المياه ولم يحرّكوا ساكناً.
في المقابل، أصدرت شركة المياه بياناً ردّت فيه على تصريح الأستاذ، مؤكدة أنها تهتم دوماً بأدق التفاصيل، ولم تتلقَ أي شكاوى من قبل حول نسب الرصاص المرتفعة في المياه. وأوضحت أنها في الفترة الأخيرة اضطرت إلى إجراء بعض الإصلاحات في إمدادات المياه، ورغم كل الاحتياطات وأنظمة الحماية، قد تكون تسربت نسب من الرصاص المرتفعة إلى المياه الجارية للمنازل والمدارس. وكشفت الشركة أن إدارة الشركة ترسل إشعارات سريعة إلى المدارس والجامعات عند إجراء إصلاحات داخل حرمها أو في المياه الموجّهة إليها، كي يمتنع الطلاب عن الشرب منها.
وشجعت الشركة الآباء على إرسال أطفالهم إلى المدرسة مع زجاجة مياه قابلة لإعادة الاستخدام لاستخدامها في محطات المياه المفلترة.
يأتي هذا الوضع الخطير بعد عدة أشهر فقط من إعلان وكالة حماية البيئة الأمريكية عن تخصيص مبلغ 3 مليارات دولار من أجندة الرئيس جو بايدن للاستثمار في أمريكا لمساعدة الولايات والأقاليم في تحديد واستبدال خطوط الخدمة الرائدة. ويهدف المشروع إلى منع التعرض للرصاص في مياه الشرب، لأنه يسبب مجموعة من الآثار الصحية الخطيرة، بما في ذلك ضرر لا يمكن إصلاحه لنمو الدماغ لدى الأطفال.
-
أخبار متعلقة
-
من الملاعب إلى القصر.. بيكهام يحصل على لقب فارس ملكي
-
منشأة الجمرات.. أيقونة هندسية تُدهش الحجاج
-
كيف تتخلص من رائحة الرطوبة المزعجة في سيارتك؟
-
أدعية مستحبة ليوم عرفة: أفضل ما يُقال حتى غروب الشمس
-
دول عربية وإسلامية تحتفل بعيد الأضحى يوم السبت
-
نفوق أكثر من 300 رأس ماعز في لبنان - صور
-
ما هي شروط الأضحية في عيد الأضحى؟
-
عيد الأضحى .. شروط الأضحية وحكمها وطريقة التعامل معها