وبما أن سرعة الموجات الزلزالية وشكلها يتغيران عند مرورها عبر أنواع مختلفة من الصخور، لاحظ الباحثون وجود مناطق معينة في الوشاح تتباطأ فيها الإشارات.
ووفقا للباحثين، تعد هذه الصخور دليلا مباشرا على أحداث وقعت قبل 4.5 مليار سنة، حين قصفت كويكبات عملاقة وكواكب أولية النظام الشمسي الناشئ. وقد أدت تلك الاصطدامات إلى ذوبان القشرة والوشاح، وتشكيل محيطات من الصهارة، احتُجزت أجزاء منها في أعماق المريخ.
ويشير الباحثون إلى أن مثل هذه الصخور كانت ستختفي على الأرض بفعل حركة الصفائح التكتونية التي تخلط باطن الكوكب باستمرار. أما على المريخ، فإن "الخلاط" الجيولوجي يعمل ببطء شديد، ولهذا السبب نجت تلك الصخور القديمة، لتساعد العلماء اليوم في دراسة حقبة تكوين الكواكب.
-
أخبار متعلقة
-
جفاف وفيضانات كارثية تهدد آسيا.. وكشف السبب "المفاجئ" وراء ذوبان القطب الثالث
-
طرق طبيعية لتعطير المنزل والتخلص من الروائح الكريهة بفعالية وأمان
-
11 قاعدة للذوق في السينما: استمتعي بالمشاهدة دون إزعاج الآخرين
-
احتفال عالمي بالشعر الأحمر في هولندا - صور
-
فيديو لممرّضة مع جثمان متوّفى على "تيك توك" يشعل جدلاً في الجزائر
-
عودة للحياة بعد التوقف التام للقلب: شاب مصري ينجو من الغرق بأعجوبة
-
مأساة في كركوك.. جد عراقي يضحي بحياته لإنقاذ حفيديه من الغرق -فيديو
-
بعد 30 عاما... كبسولة زمنية للأميرة ديانا تكشف أسرارا وذكريات