وبما أن سرعة الموجات الزلزالية وشكلها يتغيران عند مرورها عبر أنواع مختلفة من الصخور، لاحظ الباحثون وجود مناطق معينة في الوشاح تتباطأ فيها الإشارات.
ووفقا للباحثين، تعد هذه الصخور دليلا مباشرا على أحداث وقعت قبل 4.5 مليار سنة، حين قصفت كويكبات عملاقة وكواكب أولية النظام الشمسي الناشئ. وقد أدت تلك الاصطدامات إلى ذوبان القشرة والوشاح، وتشكيل محيطات من الصهارة، احتُجزت أجزاء منها في أعماق المريخ.
ويشير الباحثون إلى أن مثل هذه الصخور كانت ستختفي على الأرض بفعل حركة الصفائح التكتونية التي تخلط باطن الكوكب باستمرار. أما على المريخ، فإن "الخلاط" الجيولوجي يعمل ببطء شديد، ولهذا السبب نجت تلك الصخور القديمة، لتساعد العلماء اليوم في دراسة حقبة تكوين الكواكب.
-
أخبار متعلقة
-
تعرّف على أفضل الدول للسفر من حيث الأمان خلال 2026
-
ودّعي بقع الزيت العنيدة بعد الغسيل: خطوات بسيطة تعيد لملابسك نظافتها الكاملة
-
محاولة فاشلة تثير السخرية.. ميلانيا تحرج ترامب بتصرف عفوي - فيديو
-
خطة تأمين محكمة.. كيف تزينت الجيزة احتفالًا بافتتاح المتحف المصري الكبير؟ (صور)
-
كيت ميدلتون والأمير ويليام يستقران في منزلهما الجديد بـوندسور
-
المتحف المصري الكبير – حدث عالمي وحضاري - صور
-
القمر العملاق يزين السماء خلال أيام.. أكبر بدر في 2025
-
رسالة من الحرب العالمية الأولى تظهر في أستراليا - صورة
