وبما أن سرعة الموجات الزلزالية وشكلها يتغيران عند مرورها عبر أنواع مختلفة من الصخور، لاحظ الباحثون وجود مناطق معينة في الوشاح تتباطأ فيها الإشارات.
ووفقا للباحثين، تعد هذه الصخور دليلا مباشرا على أحداث وقعت قبل 4.5 مليار سنة، حين قصفت كويكبات عملاقة وكواكب أولية النظام الشمسي الناشئ. وقد أدت تلك الاصطدامات إلى ذوبان القشرة والوشاح، وتشكيل محيطات من الصهارة، احتُجزت أجزاء منها في أعماق المريخ.
ويشير الباحثون إلى أن مثل هذه الصخور كانت ستختفي على الأرض بفعل حركة الصفائح التكتونية التي تخلط باطن الكوكب باستمرار. أما على المريخ، فإن "الخلاط" الجيولوجي يعمل ببطء شديد، ولهذا السبب نجت تلك الصخور القديمة، لتساعد العلماء اليوم في دراسة حقبة تكوين الكواكب.
-
أخبار متعلقة
-
نهاية مأساوية لرجل دخل الكهف بحثاً عن كنز فخرج جثة هامدة في تركيا
-
اللص الخفي.. جهاز منزلي يستهلك كهرباء تعادل 65 ثلاجة
-
خلاف على الحلوى يحوّل زفاف هندياً إلى اشتباك عنيف بين العائلتين (فيديو)
-
محاولات إنقاذ مستمرة لطفلة سقطت في بئر جاف بريف إدلب - فيديو
-
اندلاع حريق بطائرة إيرباص A320 في البرازيل (فيديو)
-
لؤلؤة أبوظبي.. كنز عمره 8000 سنة يجذب زوار متحف زايد الوطني - صورة
-
ابتكار ثوري: أول مأوى بشري على المريخ قد يُصنع من مصدر غير متوقع
-
نباتات منزلية تتحمل البرد وتزدهر في الشتاء
