بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، من الضروري أن نكون حريصين على التواصل مع الشخص مباشرة دون أن نتجاهل وجوده أو نوجه الكلام لمرافقه. يجب تجنب لمس كرسيه المتحرك أو الاتكاء عليه، لأنه يعتبر جزءاً من مساحته الشخصية. إذا كانت هناك رغبة في المساعدة، يجب الاستئذان أولاً وعدم فرض المساعدة إذا رفضها.
أما بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، فالتواصل معهم يحتاج إلى تحلي بالصبر والتفهّم. يجب التحدث بصوت طبيعي دون رفع الصوت، والتعريف عن النفس عند اللقاء. كما يفضل إخبارهم بأي تغييرات في البيئة المحيطة أو العقبات التي قد يواجهونها أثناء تحركهم. وأيضًا، من الضروري أن نستخدم التواصل اللفظي بدلاً من الوسائل المرئية.
وبالنسبة لذوي الإعاقة السمعية، يجب التنبه إلى ضرورة التربيت على كتفهم لجذب انتباههم قبل البدء بالتحدث. إذا كان هناك مترجم لغة إشارة، من المهم التحدث مباشرة وواضحة له، مع مراعاة حركة الشفاه وتعابير الوجه في حال كانوا قادرين على قراءتها.
في النهاية، تواصلنا مع الآخرين يجب أن يكون دائمًا مبنيًا على الاحترام والوعي باحتياجاتهم الخاصة لضمان تعامل صحيح وملائم.
-
أخبار متعلقة
-
كولومبيا .. وفاة بطل كمال الأجسام ييفر أسبريا عن 22 عامًا
-
موعد رمضان 2026 فلكيا.. ومتى يكون أول أيام الصيام؟
-
أمير صربيا يتزوج طبيبة أسنان من عامة الشعب (صور)
-
حادثة مرعبة في مطار أمريكي.. شاهدوا لحظة اصطدام طائرتين
-
شاهد انهيار جزء من مبنى شاهق في نيويورك
-
اعتداء أولياء أمور على معلم يشعل غضبا في مصر - فيديو
-
مصرع سيدة خلال الاستحمام في إيرلندا.. ما علاقة الهاتف المتحرك؟
-
عمره 675 عاما.. اكتشاف حذاء أثري داخل عش نسر في إسبانيا- صور