بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، من الضروري أن نكون حريصين على التواصل مع الشخص مباشرة دون أن نتجاهل وجوده أو نوجه الكلام لمرافقه. يجب تجنب لمس كرسيه المتحرك أو الاتكاء عليه، لأنه يعتبر جزءاً من مساحته الشخصية. إذا كانت هناك رغبة في المساعدة، يجب الاستئذان أولاً وعدم فرض المساعدة إذا رفضها.
أما بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، فالتواصل معهم يحتاج إلى تحلي بالصبر والتفهّم. يجب التحدث بصوت طبيعي دون رفع الصوت، والتعريف عن النفس عند اللقاء. كما يفضل إخبارهم بأي تغييرات في البيئة المحيطة أو العقبات التي قد يواجهونها أثناء تحركهم. وأيضًا، من الضروري أن نستخدم التواصل اللفظي بدلاً من الوسائل المرئية.
وبالنسبة لذوي الإعاقة السمعية، يجب التنبه إلى ضرورة التربيت على كتفهم لجذب انتباههم قبل البدء بالتحدث. إذا كان هناك مترجم لغة إشارة، من المهم التحدث مباشرة وواضحة له، مع مراعاة حركة الشفاه وتعابير الوجه في حال كانوا قادرين على قراءتها.
في النهاية، تواصلنا مع الآخرين يجب أن يكون دائمًا مبنيًا على الاحترام والوعي باحتياجاتهم الخاصة لضمان تعامل صحيح وملائم.
-
أخبار متعلقة
-
لماذا تخاف القطط من الاستحمام بالماء ؟
-
حادث طارئ يُربك مسار رحلة جوية في فرنسا.. إليكم ما حصل
-
شاب يشعل النار في منزل أسرته بالبصرة ويودي بحياة 3 أشخاص
-
الأعنف منذ عقود.. زلزال يفجر تسونامي قبالة كامتشاتكا الروسية - فيديو
-
رغم الهزات الأرضية.. أطباء يُكملون جراحة دقيقة في كامتشاتكا- فيديو
-
روسيا تغرّم "تيك توك" 6 ملايين روبل بسبب مخالفة قانونية
-
حفل يتحوّل إلى كارثة في المغرب.. والسبب حلوى!
-
في الستين من عمرها.. يمنية تُحقق حلم الثانوية العامة - صورة