الوكيل الإخباري - يتعرّضُ الكثير من النّاس للخداع عند شرائهم لزيت الزيتون، إذ إنّه قد يكون مغشوشاً، وليس أصليّاً، كما أنّ زيت الزيتون المتوفر في المحلات التجارية يُعدّ ذا جودة منخفضة، لذلك فإنّه ينبغي مراعاة معايير الجودة عند شرائه، ومن الجدير بالذكر أنّ تمييز زيت الزيتون الأصلي عن المغشوش لا يُعدّ أمراً سهلا.
وفيما يأتي بعض الإجراءات التي يُنصَحُ باتّباعها؛ لتمييز الزيت الأصليّ، عن غيره:
الانتباه إلى لون الزيت: إذ يجب الابتعاد عن الزيت الذي يميل لونه إلى البُرتقاليّ؛ حيث إنّه يشير إلى تلفه.
التأكد من طعمه الطازج: إذ اعتاد معظم المستهلكين على طعم زيت الزيتون المتزنخ والعتيق، ممّا يجعل تمييزه عن الزيت الأصلي والطازج صعباً، ولمعرفة الطعم الأصلي لزيت الزيتون يُنصح بالذهاب إلى المحلات المتخصصة ببيعه، وتذوق عيناتٍ مختلفة منه، ومعرفة تفاصيل إنتاجه، ومن الجدير بالذكر أنّ الزيت العتيق تقلّ قيمته الغذائية، وذلك بسبب نقصان كمية المركبات المضادة للأكسدة فيه.
تجنُّب زيت الزيتون ذو السّعر المُنخفض: حيث إنّه قد يكون ذا جودةٍ سيّئةٍ، ومع ذلك فالأسعار المُرتفعة ليست دليلاً على نوعيّةٍ أفضل، وإنّما يُمكن الحصول على زيتٍ أصليٍّ بسعرٍ معقولٍ من المصنعين المحليين، ومن ناحيةٍ أخرى أشار تقريرٌ نشرَتْه مجلّة Wall street journal عام 2014، إلى عدّة عواملَ ساهمت في رفع أسعار زيت الزيتون، ومنها: ارتفاع الاستهلاك العالميّ له، وقلّة محاصيل الزيتون المُنتَجة في عدّة دولٍ، كإيطاليا، واليونان، وإسبانيا، إذ إنّ تصنيعه يتطلّبُ كميّاتٍ كبيرةٍ من الزيتون، حيث يحتاج إنتاج لترٍ من الزيت إلى سبعِ لتراتٍ من الزيتون.
التأكد من مناسبة عبوة الزيت: حيث يجب تجنّب شراء زيت الزيتون المُعبأ في عبوات شفافة أو بلاستيكية، إذ إنّ العبوات الشفافة تُعرض الزيت للضوء، ممّا يُؤدي لتغير تركيبته وتقليل مدّة صلاحيته، أمّا العبوات البلاستيكية فقد تُسبب دخول الهواء لعبوة الزيت، لذلك يُنصح بشراء الزيت المُعبأ بعبوات من الصفيح أو الزجاج الأخضر الغامق، كما يُنصح بشراء العبوات البعيدة عن الإضاءة في المحلات التجارية، كما يجب الابتعاد عن شراء العبوات التالفة أو المُغبرّة.
التأكد من طريقة التخزين المناسبة: حيث يُنصح بأن يكون الزيت مخزناً في مكان بارد، ومعتم، وأن تكون العبوة محكمة الإغلاق، لأنّ الحرارة تُسبب تزنخ الزيت، أمّا الأكسجين فيُسبب تغيراً في تركيبته، ويُنصح باستهلاك الزيت خلال ثمانية إلى عشرة أسابيع من فتح العبوة.
تتبّع بيانات المُلصَق في حال توفره: حيث يُوصى بالتحقّق من بلد المنشأ، ومُكوّنات المُنتَج، بالإضافة إلى وجود بعض الأختام التي تدلّ على الموثوقيّة، كما يُنصَحُ بالاطّلاع على تاريخ الحصاد، وتاريخ الصلاحيّة، إذ يُفضَّل ألّا يتجاوز تاريخ حصاد الزّيتون 12-15 شهراً كحدٍّ أقصى، قبل صناعة الزيت، أمّا تاريخ الصلاحية، فيمكن أن يكون بعد الحصاد بعامين أو أكثر، ومن الجدير بالذّكر أنّ مواسم الحصاد تمتدّ من شهر نيسان إلى أغسطس، في البلدان الواقعة في النصف الجنوبيّ من الكرة الأرضيّة، بينما تمتدّ من أكتوبر إلى فبراير في النّصف الشماليّ.
التحقُّق من وجود شهادات جودة المُنتَج: مثل شهادة المجلس الدوليّ لزيت الزيتون، والتي يُرمَز لها اختصاراً ب IOC، وغيرها، حيث إنّ مثل هذه الشهادات تُؤكّد أنّ جودة زيت الزيتون في وقت إنتاجه، تُطابق معايير زيت الزيتون البكر، إلّا أنّها لا تضمن صلاحيّته بعد فتراتٍ من التخزين.
المصدر - موضوع
-
أخبار متعلقة
-
خطط أسبوعاً لقتله.. أب أمريكي يُنهي حياة طفله خنقاً
-
لهذه الأسباب.. احذر قيادة السيارة بخزان وقود شبه فارغ
-
أذربيجان تدخل غينيس بـ"أكبر علم" مرفوع في العالم
-
سيارة بيعت 22 مرة.. كل من يشتريها "تموت زوجته" في أربيل!
-
مواقع مصرية تعلن وفاة "صائد الدبابات"
-
بريطانيا .. حاول قتل صديقه بطريقة مروعة - تفاصيل
-
أمر بالقبض على مروج فكرة: "سيارة لقتل الزوجات" في كردستان
-
ترامب يحرج ليلى عبداللطيف ويكسر سلسلة توقعاتها