الوكيل الإخباري - حتى يتدارك الطفل الكارثة التي عايشها، من المهم بعد الزلزال احتواء أطفالكم وأسئلتهم وفهم مشاعرهم، حتى تمرّ الأزمة بسلام وأقل الخسائر.
خوف الأطفال بعد الزلزال
وقوع الزلازل أو اي من الكوارث الطبيعية التي تسبب خسائر فادحة في الأرواح وأعداد المصابين وتدمر شكل الحياة الطبيعية،
من الممكن أن يأتي خوف الأطفال بعد الزلزال في أشكال متعددة، كما يمكن أن يتأثر بالحدث حسب درجة تضرره منه، سواء بدمار منزله وفقدان أسرته، أو التعرض لهزة أرضية أفسدت ترتيب المنزل فقط دون أضرار جسيمة، ولكن قد يكون هذا الخوف بعد الزلزال في صورة:
- كونه لم ير من فقدهم بعد الزلزال قد يجعله ذلك يشعر أنهم ما زالوا أحياء، ويريد التأكد بنفسه.
- قلة شهيتهم وانعدام رغبتهم في تناول الطعام أو الشراب.
- قد تنتابهم أعراض الاكتئاب والقلق الشديد.
- عدم القدرة على النوم بشكل سليم، وتنتابهم كوابيس مزعجة.
- يصبح المستقبل فكرة بعيدة وسوداوية، فالأطفال معروفون برغبتهم في أن يكونوا كبار ولديهم أحلام،
- ولكن بعد الزلزال لا يملكون أي طموح نحو المستقبل.
- فقدان الثقة في العالم وأمنه، وفي قدرة البالغين على حمايتهم.
كيف أحمي طفلي أثناء الزلزال؟
إذا كنتم تعيشون مع أطفالكم في منطقة معرّضة للزلازل، فمن المهم ان يكون لديهم معلومات مبسطة عن الزلزال وكيفية حدوثه والاستعدادات الشاملة له، وفي أثناء الزلزال من المهم أن تحاولون الحفاظ على هدوء أعصابكم دون هلع، والتصرف بحكمة حتى لا ينعكس الأمر على الأطفال.
فور الشعور بهزة أرضية، تحتمون مع أطفالكم تحت منضدة أو مكتب متين، أو قرب جدار داخل المنزل، تجلسون في وضع القرفصاء على ركبتيكم،
ثم تغطون وجوهكم ببطانية، او تضعون ذراع من أيديكم على رؤوس أطفالكم، والذراع الأخرى على رأسكم، حتى يمرّ الزلزال.
كيف أحتوي طفلي بعد الزلزال؟
أما بعد الزلزال يبدأ الدور الأهم، فتسعون إلى القيام بالأنشطة التي تُريح أطفالكم وتحميهم من أثر الخضوع لهذه التجربة، ومن أهمها:
- الاستماع جيدا إلى مشاعرهم، إذا كانوا يبكون لا تخبروهم أن يصمتوا، فقط احتضنوهم وأكدوا لهم أنهم أصبحوا بأمان.
- التعرف على ما يريدون فعله، فيمكن إشراكهم في عملية تنظيف المنزل إذا كان ذلك مريحا لهم.
- البدء بالعودة إلى الروتين اليومي- حسب حالة التضرر من الزلزال- وتصليح ما تم إفساده.
- الاهتمام بمخاوفهم والعمل على شرح سبب الزلزال بشكل علمي، وتوضيح خطوات التعامل فور وقوع الزلازل.
- إشراكهم في أنشطة مختلفة مع أطفال آخرين كنوع من الإلهاء أو التخلص من الطاقة السلبية.
- التعاون مع معالجين متخصصين في حال لم يكن الطفل قادر على تقبل الوضع.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
الإعلامي البحريني الدكتور يوسف محمد في ذمة الله
-
السجن 190 عاما لطبيب في أميركا ارتكب جريمة بشعة
-
رؤية عبر الجدران.. هل يمكن لجهاز الواي فاي أن يصبح عينا سرية؟
-
فيديو - نهاية مروعة لامرأة في الصين بعد أن سحبها سلم متحرك
-
فشل صاروخ ستارشيب العملاق التابع لـ"سبايس إكس" بالعودة لمنصته
-
فك لغز اختفاء زوجين في جبال المغرب
-
قدّم سيرتك الذاتية لتأكلها.. أغلى وجبة في العراق تثير ضجة
-
طحالب سامة تثير القلق بعد ظهورها على "المحار المستزرع" في الفلبين