الوكيل الإخباري - بين الجموع الكثيرة التي حضرت جنازة الطفل المغربي ريان، تسلل كلب أسود بين الجموع وظل حاضراً بين المُشيعين، حتى وروي ريان الثرى، لكنه لم يغادر القبر كما فعل غيره، بل ظل مرابطاً إلى جوار القبر ولم يفارقه.
وبدا الكلب حزيناً، مطأطأ الرأس، وعيناه لم تُفارقا القبر والصندوق الذي دُفن فيه، وأشار أهل القرية إلى إن هذا الكلب هو صديق الطفل ريان.
وكشف أحد أفراد الأسرة، في تصريحات لوسائل الإعلام، أن ريان لم يكن محط استحسان وحب من أهل القرية فقط، بل كانت له علاقة طيبة مع العديد من الحيوانات في المنطقة. وهذا الكلب الأسود كان واحداً من هذه الحيوانات.
وأوضح المتحدث أن ريان "رحمه الله" كان يربي عنزة هي الأخرى، وكانت تتبعه في أي مكان يمشي إليه، ما يميز ريان عن باقي أطفال القرية.
وكان ريان البالغ من العمر 5 سنوات قد وقع في بئر مهجورة بالقرب من مقر سكنه بقرية إغران ضواحي مدينة شفشاون. وعلق بها لمدة خمسة أيام لم يتمكن خلالها من البقاء حيا رغم انتشاله منها من قبل فريق الإنقاذ.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
دولة عربية تستورد نحو ربع مليون بقرة
-
رئيس دولة يوقع قانونا يشطب ديون مواطنيه حتى 100 ألف دولار!
-
بعوض آسيا يهاجم شرق و وسط إفريقيا.. مخاوف من عودة الملاريا
-
حسن الخاتمة.. وفاة معتمر مصري خلال أداء مناسك العمرة
-
عالمياً.. 35 مليون مشاهدة لصورة راكب "فضائي" في طائرة
-
الطبيب دوّن وفاته.. هندي يستيقظ قبل لحظات من حرق جثته
-
كم من المال قد توفر إن أصبحت نباتياً؟
-
رذاذ فلفل وصعق للأطفال .. ممارسات "صادمة" للشرطة الاسكتلندية