الوكيل الاخباري-مع إعادة فتح العديد من المدارس في ظل الوباء، ربما يعود الكثير من الأطفال إلى القلق المدرسي. ومن أجل تلافي المعاناة النفسية للطلاب نشر موقع Only My Health تقريرًا يتضمن نصائح الخبراء للآباء للتعامل معها.
1. الاهتمام بالإنصات للطفل
إذا كان طفلك يعبر عن خوف أو موقف يخاف منه، فينبغي الاستماع إليه بعناية، والتحقق من مشاعره. وإذا بدأ الأبوان بتوبيخ الطفل وجعله يشعر بالغباء بشأن مشاركة مخاوفه معهما، فلن يتمكن من مشاركة مشاعره في المستقبل، ويمكن أن يشعر أنه غير عقلاني .
2. ضبط النغمة
إن الكلمات والنبرة كلاهما جزء مهم بنفس القدر من خطاب الآباء لأطفالهم. إنها توصل رسائلهم إلى الطفل وتؤثر عليه بعمق. لذلك، فإنه عندما يأتي إليهما طفل بمشاكله، يجب ألا يصرخ أيا منهما في وجهه ، لأنه يمكن أن يكون لمثل هذه الاستجابة الخاطئة تأثير نفساني عميق على الطفل وسيبني عائقًا في ذهنه لمشاركة أفكاره.
3. التفاصيل اليومية
يعد الروتين اليومي المحدد ضروريًا جدًا للطفل. يساعده على تبني عادات جيدة وأن يكون أكثر انضباطًا. فهو لا يساعد الطفل فقط على تبني أسلوب حياة أكثر صحة، ولكن وجود روتين يمكن التنبؤ به يخفف أيضًا من القلق. يمكن أن يتمثل الروتين اليومي في توصيل أحد الأبوين له صباحًا إلى المدرسة بنفسه، أو يمكن الترتيب لأن يذهب في صحبة بعض أصدقائه في الحي، حتى يشعر أنه في بيئة آمنة. يجب أن يخبر الوالدان الطفل دائمًا أنهما سيكونان متاحين وموجودين من أجله متى احتاج إليهما.
4. غرس العادات
يجب أن يتم الاستماع للطفل والعمل على راحته، ولكن في نفس الوقت يجب ألا يتحول إلى طفل مدلل يعتمد على والديه في كل كبيرة وصغيرة. يجب أن يتعلم قضاء بعض الوقت بمفرده، لكن في حيز أو مساحة يمكن لأحد الوالدين الإشراف عليه عن بُعد،يجب أيضًا تعليمه الالتزام بإجراءات النظافة والسلامة والتأكد من أنه يتبعها. تساعد "حالة الاطمئنان" الطفل على الشعور بالثقة والأمان.
5. تعليمه القدرة على التكيف
يجب أن تستمع الأسرة جيدًا وتخبر الطفل ببعض الحقائق فيما يتعلق بأن عليه التكيف مع أشياء جديدة معينة مثل ارتداء الكمامات الواقية، أو أنه ربما يضطر إلى الانتقال إلى الفصول الدراسية عبر الإنترنت، بسبب انتشار الفيروس. لكن يجب التأكد من أن يكون التعليم والتوجيه بمقدار لا يتسبب لهم في حالة من الخوف المرعب.
6. طلب المساعدة المهنية
من الطبيعي أن ينزعج الطفل من مغادرة المنزل والذهاب إلى المدرسة فجأة لساعات طويلة. ولكن، إذا وجد الآباء أن تأثر أطفالهم امتد لأكثر من أسبوع أو أسبوعين، فيجب عليهم بالتأكيد محاولة معرفة السبب الحقيقي وراء القلق. يمكن أن يكون الأمر بسبب تصرفات طفل آخر أو ما شابه ذلك من مواقف. وفي بعض الأحيان، لا يعرف الطفل حتى ما الذي يخاف منه أو يسبب له القلق والتوتر. يجب أن يحاول الآباء التحدث إلى أطفالهم وإذا لم يحدث تحسن أو تغيير فينبغي عندئذ طلب الإرشاد من طبيب متخصص، إذ يمكن للمعالج أن يوجه كلا الوالدين وكذلك معلمي الطفل بحيث يكون كل منهم في نفس المكان.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
الطبيب دوّن وفاته.. هندي يستيقظ قبل لحظات من حرق جثته
-
كم من المال قد توفر إن أصبحت نباتياً؟
-
رذاذ فلفل وصعق للأطفال .. ممارسات "صادمة" للشرطة الاسكتلندية
-
الإعلامي البحريني الدكتور يوسف محمد في ذمة الله
-
السجن 190 عاما لطبيب في أميركا ارتكب جريمة بشعة
-
رؤية عبر الجدران.. هل يمكن لجهاز الواي فاي أن يصبح عينا سرية؟
-
فيديو - نهاية مروعة لامرأة في الصين بعد أن سحبها سلم متحرك
-
فشل صاروخ ستارشيب العملاق التابع لـ"سبايس إكس" بالعودة لمنصته