ووجد الباحثون أن كُلًّا من الأمهات والآباء يُفضّلون بناتهم، وهو ما يتناقض مع الاعتقاد السائد بأن الآباء يُفضّلون الصبيان والأمهات يُفضّلن الفتيات.
وأوضحت الدراسة أن الفتيات قد يكُنّ أسهل في التربية مقارنة بالصبية، وأن الأطفال الذين يمتلكون سِمات شخصية مثل الضّمير الحيّ (أي روح المسؤولية والتنظيم) يكونون أكثر تفضيلًا لدى الوالدين.
وبيّنت الأبحاث السابقة أن كونك الطفل المُفضَّل في الأسرة "يرتبط بصحة نفسية أفضل لك ونجاح أكاديمي أعلى وعلاقات رومانسية أكثر استقرارًا".
وقال الدكتور ألكسندر جينسن، قائد الدراسة: "في المرة القادمة التي تتساءل فيها عن تفضيل أحد الأشقاء على غيره تذكّر أن عوامل مثل المِزاج أو روح المسؤولية قد تلعب دورًا أكبر في التفضيل من نزعة الترتيب لدى الأبناء".
وأضاف أن الأهل قد يجدون التعامل مع الأطفال ذوي الضمير الحي أسهل، ما يجعلهم أكثر تفاعلًا معهم.
واستكشفت الدراسة أيضًا تأثير عوامل مثل عمر الطفل وجنس الوالد على تفضيلات الوالدين، ووجدت أن هذه العوامل لها تأثير ضئيل. وفي المقابل، لُوحِظ أن الأطفال الواعين والمقبولين كانوا أكثر تفضيلًا لدى والديهم، حيث يميلون إلى التفاعل بشكل أكثر توافقًا مع الأنماط الأسرية، مما يقلل من الصراعات مع الإخوة.
روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
من الملاعب إلى القصر.. بيكهام يحصل على لقب فارس ملكي
-
منشأة الجمرات.. أيقونة هندسية تُدهش الحجاج
-
كيف تتخلص من رائحة الرطوبة المزعجة في سيارتك؟
-
أدعية مستحبة ليوم عرفة: أفضل ما يُقال حتى غروب الشمس
-
دول عربية وإسلامية تحتفل بعيد الأضحى يوم السبت
-
نفوق أكثر من 300 رأس ماعز في لبنان - صور
-
ما هي شروط الأضحية في عيد الأضحى؟
-
عيد الأضحى .. شروط الأضحية وحكمها وطريقة التعامل معها