الوكيل الاخباري - وجود الأصدقاء في حياة الإنسان أمر مهم، فهم الأنس وقت الضيق والوحشة، والدعم وقت الاحتياج، والقوة وقت الضعف.
لكن ماذا لو كان لديك "عدو" يرى أنك منافس وليس صديقًا؟.. وفقا لموقع "بولدسكاي"، فإن المنافسة بين الأصدقاء صحية لعلاقة تدوم طويلا، خاصة إن كانت منافسة في صفات محمودة، كالكرم، والشجاعة، والتواصل، لكن إذا كان صديقك دائمًا يقف على أصابع قدميه للتنافس معك، حينها تتحول الصداقة إلى شيء آخر وربما تفسد العلاقة.
الأخطر هو أن يكون الشعور بكل هذا القدر من التنافس من جانب واحد، وهو جانب صديقك، وفي هذه الحالة تكون الصداقة عبارة عن كابوس مخيف تتحول معه مفردات حياة الإنسان إلى مادة للأرق النفسي بسبب "صديقه".
السؤال: كيف أستطيع أن أعرف إن كان لي صديق من هذا النوع أم لا؟ وهل من علامات يمكنني من خلالها اكتشاف هذه المشاعر التي تتحول مع الوقت إلى إزعاج دائم لعلاقة يفترض أن تكون سوية؟.
محاولة التخريب
أول علامة هي أن يحاول صديقك في كثير من الأحيان تخريب نجاحك، بحيث يحاول إقناعك دوما بأنه لا يمكنك أن تكون ناجحًا، أو أن تفعل شيئًا أفضل.
ليس هذا فقط، ولكن من أجل تخريب نجاحك، قد يحاول صديقك تشتيت انتباهك عن أهدافك الصحيحة.
السرور وقت فشلك
ستلاحظ كذلك أنه مسرور بفشلك، فطبيعي أن تكون هناك أوقات لا تنجح فيها في شيء ما، وطبيعي كذلك أن تطلب المساعدة والدعم من صديقك.
فإذا وجدته سعيدًا ومبتسمًا، ويحاول ألا يأبه لمشاعرك، ولا يمد يد العون كما ينبغي ففي هذه الحالة تأكد أنه ينظر إليك نظرة تنافس.
لا يحتفل بنجاحك
اسأل نفسك هذا السؤال: هل يحتفل صديقي حقًا بنجاحي ويبدو سعيدًا برؤيتي أقوم بأفضل ما لدي في حياتي المهنية أو حتى الشخصية؟
إذا كانت الإجابة "لا"، فقد يكون ذلك بسبب أن صديقك يحاول التنافس معك، فبدلاً من أن تكون سعيدًا بإنجازاتك، قد تجده / ها يتظاهر بالسعادة، ويكتشف طرقًا للتفوق عليك في الواقع، وغالبًا ما يجد بعض الأعذار الضعيفة لتجنب الاحتفال بنجاحك.
يحاول استنساخ تجاربك
أيضا من أهم العلامات التي تعرف بها إن كان صديقك يراك منافسا له، وينظر إليك بتلك العين أم لا، هي علامة تتعلق بمحاولته استنساخ تجاربك أيا كانت ليثبت أنه الأفضل.
فإذا كنتَ قد تعلمت شيئا جديدا، أو اشتريت ملابس جديدة، فهو / هي سيفعل الشيء نفسه.
ربما تستشعر أنت في بعض الأحيان، أن صديقك يستلهم منك، ولكن إذا كان يراك كمنافس، فلا يمكنك إنكار أن صديقك قد يكون لديه دوافع خفية.
ليس هذا فقط ولكن العجيب أنه سيحاول بعد أن يقلدك أن يتظاهر أمامك أنك أنت من تحاول تقليده.
الفضول
وهذه من أوضح العلامات.. فإذا كان لديك صديق/ صديقة، يحاول دائمًا اكتشاف ما تقوم به، يحاول دائمًا العثور على ما تنوي القيام به، كأنه يتجسس عليك أو يراقب باستمرار ما تفعله، فاعلم أن لديه مشاعر تنافسية معك.
وقد اكد علماء النفس أن هذا الفعل نابع من رغبة دفينة في معرفة أسرارك، ومحاولة استغلالها في إثبات أنهم أفضل.
يستخف دائما بما تنجزه
فإذا لم يقدّر صديقك أبدًا عملك الجاد وتفانيك فيه، ويحترم إنجازاتك، فقد يكون هذا علامة حمراء يجب ألا تتجاهلها.
وبغض النظر عن مقدار العمل الجاد والجهد الذي تبذله في صنع شيء أفضل، فإن صديقك سينتقدك دائمًا.
قد ينتقدك بطريقة خفية، أو قد يخبرك أنك تبذل جهدًا في الاتجاه الخطأ وأنه من الأفضل التركيز على بعض الأشياء المتواضعة.
يتحدث عن سلبياتك
فإذا كان لديك صديق يتحدث في كثير من الأحيان عن الجوانب السلبية الخاصة بك، ويحاول تعظيمها وإبرازها، فاعلم ان لديه مشاعر تنافسية شديدة معك.
الصديق الحقيقي هو الشخص الذي يسلط الضوء دائمًا على الجوانب الإيجابية في حياتك، ويجعلك دائمًا تؤمن بقدراتك ومهاراتك.
ولكن إذا كان صديقك غالبًا ما يسلط الضوء على الجوانب السلبية الخاصة بك ويشير إلى المناطق الرمادية وإخفاقاتك، فقد يكون ذلك بسبب تنافسه معك.
وبغض النظر عما تفعله، سيجد دائمًا عيوبًا فيك، ويبرزها، ويسلط عليها الضوء، ويجعلك تشعر بالبؤس.
يظهر التفوق عليك
قد تكون هناك أوقات تصادف فيها أشخاصًا دائمًا على أصابع قدمهم للتفوق الآخرين، لكن أن يكون هذا التحفز الدائم بين من يفترض أنهم أصدقاء فهذا هو غير الطبيعي.
ففي اللحظة التي تخبر فيها صديقك بأنك أحرزت درجات جيدة في أي موضوع مثلا، سيحاول أن يجلب درجات أكثر منك، أو إذا افترضت أنك حصلت على وظيفة، فسيحاول هو / هي التفوق من خلال تأمين وظيفة تدفع أكثر، يفعلون ذلك لإبراز أنفسهم متفوقين وأكثر نجاحًا منك.
يتفاخر بنفسه دون سبب
فإذا كان صديقك يتفاخر في كثير من الأحيان في وجودك دون سبب، فقد يكون ذلك بسبب تنافسه معك.
وبمجرد أن تحاول إظهار إنجازاتك، سيبدأ صديقك في التباهي بقدراته ومهاراته وإنجازاته، بدلًا من تشجيعك ومدحك، وقد يكون الهدف من تفاخره محصورا في أنه يحاول جعلك تشعر بالنقص.
المصدر : سبوتنك
-
أخبار متعلقة
-
الطبيب دوّن وفاته.. هندي يستيقظ قبل لحظات من حرق جثته
-
كم من المال قد توفر إن أصبحت نباتياً؟
-
رذاذ فلفل وصعق للأطفال .. ممارسات "صادمة" للشرطة الاسكتلندية
-
الإعلامي البحريني الدكتور يوسف محمد في ذمة الله
-
السجن 190 عاما لطبيب في أميركا ارتكب جريمة بشعة
-
رؤية عبر الجدران.. هل يمكن لجهاز الواي فاي أن يصبح عينا سرية؟
-
فيديو - نهاية مروعة لامرأة في الصين بعد أن سحبها سلم متحرك
-
فشل صاروخ ستارشيب العملاق التابع لـ"سبايس إكس" بالعودة لمنصته