الوكيل الإخباري- أثارت واقعة لشركة طيران مصرية جدلاً واسعاً عبر منصة تيك توك، بعد أن وثقها شاب باعتباره أحد الركاب في الطائرة التي حدث بها حالة من الذعر بين ركابها بسبب تعطل التكييف.
وشارك شاب مصري يدعى فارس متابعيه عبر حسابه الشخصي على منصة تيك توك بمجموعة من المقاطع المصورة التي وثق بها حالة من الذعر تعرض لها الركاب على متن طائرة بسبب تعطل في التكييف الداخلي للطائرة، مما تسبب في إغماء بعض الركاب وإصابة آخرين بأزمات قلبية.
وقال فارس خلال مقطع توضيحي: "الرحلة دي كانت طالعة من مطار القاهرة الدولي إلى مطار نيويورك في أمريكا، ورقم الرحلة كان MS987".
وأوضح: "الطبيعي أن التكييف بيكون شغال عشان دي رحلة مُدتها 12 ساعة، لكن أول ما ركبنا الطيارة كانت الدفاية هي اللي شغالة ومطلعة هواء سخن، والناس مكنتش قادرة تتنفس في الطيارة، وكان في حوامل وأطفال وكبار في السن".
وأضاف فارس في الفيديو: "وفي البداية المضيفة قالت أول ما نتحرك التكييف هيشتغل، لكن الوضع كان صعب جداً والناس مكنتش قادرة تتنفس، وكان في راجل كبير جنبي تعب جداً ومكنش عارف يتنفس، كان هيموت، وكل اللي موجودين قلقوا واتوتروا".
وأردف: "جابوا له عصير وأكسجين، وكانوا مصرين أننا نكمل رحلة الطيران، لكن طالبنا بإسعاف للراجل بعد ساعة ونصف من الخناقات والجدال معاهم، ولما بتوع الإسعاف وصلوا، مش عايزين ينزلوا الراجل من الطيارة، ولما سألنا هل في أي عُطل في الطيارة لأن التكييف مكنش شغال، لكن محدش جاوب علينا، وبعد خناقات وزعيق جابوا حد يبص على التكييف".
واختتم فارس: "ده مش طبيعي، إحنا المفروض طالعين مع شركة غالية ونظيفة، يعني إيه تكييف بايظ ومش شغال في رحلة مُدتها 12 ساعة". وخلال التعليقات كتب أحد المتفاعلين: "هذا الفيديو قديم جداً، وقت ما تعطل كانت في تعطل السيستم للنظام العالمي في الأمن السيبراني، وكان العطل ناتجاً عن عطل أنظمة الكمبيوتر والبنوك بالكامل".
-
أخبار متعلقة
-
الإعلامي البحريني الدكتور يوسف محمد في ذمة الله
-
السجن 190 عاما لطبيب في أميركا ارتكب جريمة بشعة
-
رؤية عبر الجدران.. هل يمكن لجهاز الواي فاي أن يصبح عينا سرية؟
-
فيديو - نهاية مروعة لامرأة في الصين بعد أن سحبها سلم متحرك
-
فشل صاروخ ستارشيب العملاق التابع لـ"سبايس إكس" بالعودة لمنصته
-
فك لغز اختفاء زوجين في جبال المغرب
-
قدّم سيرتك الذاتية لتأكلها.. أغلى وجبة في العراق تثير ضجة
-
طحالب سامة تثير القلق بعد ظهورها على "المحار المستزرع" في الفلبين